"ما هي العلاقة بين الاستقلالية النقدية للبنك المركزي والتلاعب الاقتصادي العالمي؟

إذا كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ليس مستقلاً كما يُزعم، هل هذا يعني أنه أداة للتلاعب بالأسواق العالمية لصالح بعض الدول الكبرى؟

وكيف يمكن لهذا التأثير أن يعزز ظاهرة تضخم العملات والتوترات الاقتصادية الدولية؟

بالإضافة إلى ذلك، لماذا يتجاهل التعليم التقليدي هذه الجوانب الحيوية من الاقتصاد، مما يترك الطلاب غير مستعدين لمواجهة الواقع الاقتصادي المعاصر؟

"

الذكاء الاصطناعي في التعليم: الفرصة أم الخطر؟

هل يمثل الذكاء الاصطناعي فرصة عظيمة لتعزيز التعليم وجعلَه أكثر سهولة وشاملاً، أم أنه يشكل خطراً محدقاً على مستقبل التعليم التقليدي ويوسع فجوة الهوامش الاجتماعية والاقتصادية؟

مع تقدم التكنولوجيا بوتيرة متسارعة، أصبح الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب حياتنا واضحاً، ومن ضمنها قطاع التعليم.

وعلى الرغم من الآمال العريضة المتعلقة بقدرته على تخصيص تجارب التعلم وزيادة فعاليته، فإن المخاطر المحتملة لا تقل أهمية.

في حين يوفر الذكاء الاصطناعي فرصاً هائلة لتخصيص المحتوى التعليمي وفق احتياجات كل طالب، وتقليل عبء العمل على المعلمين وتمكين تدريس جماعي فعال، فإنه كذلك قد يؤدي إلى زيادة عزلة الطلاب اجتماعياً وعزلهم خلف الشاشات.

كما يمكن أن يزيد التفاوت الحالي بسبب عدم المساواة في الوصول إلى البنية التحتية المناسبة والتكاليف المرتبطة بها.

وبالتالي، بدلاً من خلق بيئات تعليمية شاملة ومتساوية، يمكن أن يفاقم الذكاء الاصطناعي الوضع القائم.

ومن ثم، بدلاً من الاكتفاء بمناقشة "التكامل" بين الذكاء الاصطناعي والمعلمين التقليديين، نحتاج لأن نسأل أسئلة أكبر وأكثر شمولية.

ماهية القيم التي نرغب بأن يسعى التعليم لتحقيقها؟

وكيف يمكننا التأكد من أن النظام الجديد لا يديم المشكلات الموجودة بالفعل داخل اقتصاديات المعرفة وخارجها؟

وهل لدينا الاستعداد لإعادة تعريف معنى النجاح الدراسي بما يتجاوز مجرد الدرجات والمؤشرات الكمية الضيقة؟

إن هذه الأسئلة ضرورية لبناء طريق مستقبلي مسؤول أخلاقياً بالنسبة للذكاء الاصطناعي في التعليم والذي يأخذ المصالح طويلة المدى لكل عضو في المجتمع بعين الاعتبار.

باختصار، بالرغم من الجاذبية الأولية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم كمصدر للتحسينات السريعة والسلسة، فالواقع أكثر تعقيدا بكثير.

ولذلك، قبل الانغماس في تنفيذ تقنيات جديدة، دعونا نتوقف لحظة ونعمل سوياً للتأكد من توافق أولوياتنا الأخلاقية والإجتماعية مع ابتكارات المستقبل.

تدوير الدورة: من غذاء أرضنا إلى طاقة دمائنا

بينما يغرس أصحاب الحدائق ب بذور الفول ويعزون البلاد الواسعة لقصب السكر، يحرك المحيط نهرًا من الغذاء يوفر حياة لكل شيء يعيش فيه.

وفي الوقت نفسه، تعمل تيَّارت جاذبية جبل الأنديز كنبض يجلب التغييرات الموسمية وينظم الرياح التي تهب عبر البراري الصحراوية.

لكن ما إذا كانت ربات البيوت يزرعن البطاطا في ساحاتهن الخلفية أم يستغل جيولوجيون مخابئ النفط تحت الصحراء، يكمن جوهر تحدي مماثل: كيفية تكييف أنظمتنا للاستفادة بكفاءة من مواردنا الملزمة بإطار محدود.

إن تبادل الانتباه من محصول فردي لمعيار أكثر شمولا—ذلك هو الاعتماد المربوط للموارد فيما بينهما–سيعيننا على اكتشاف طرائق مبتكرة للديمومة المؤسسةعلى اعتراف بأن "الأرض" مشتركة وليست جزاءات قابلة للتحلل.

فالنظر إلي الحقول والبحر والنفط كنقاط انطلاق منعزلة يقوض تركيز قدرتنا على رسم صورة شاملة لما يعني أن نعيش بامتياز داخل غطاء بيئي متموج بالتشارك .

عند فهْم أنّ كيانτι الأمصال مرتبطان بصورة جذريّة وأن كل اختيار مقتنٍ، باتخاذ القدرات لملاءتها مصالح طويلة الأجل أصبح ضروريًا وليس عرضيًا فقط.

وإذا تخلى الناس عن التركيز الأناني حول احتياجات اللحظة لصالح اتجاه تربوي شامل للجائزة المؤجلة ، فسيهيِؤون لأنفسهم فرصة لمساعدة أنظمة الحياة الحديثة للحفاظ على النفس لفترة أكبر.

.

.

في عالم الرياضة، شهدت الجولة 28 من دوري روشن السعودي لكرة القدم تطورات مثيرة، حيث تلقى الاتحاد خسارة مفاجئة أمام الفتح بنتيجة 0-2.

هذه الهزيمة أوقفت رصيد الاتحاد عند 65 نقطة في صدارة الترتيب، بينما يحتل النصر المركز الثالث برصيد 57 نقطة، مع مباراة أقل.

إذا فاز النصر على القادسية اليوم الجمعة، سيقلص الفارق مع الاتحاد إلى 5 نقاط فقط.

المباراة المباشرة بين الفريقين يوم 7 مايو المقبل ستكون حاسمة، إذ إن فوز النصر في تلك المباراة سيخفض الفارق إلى نقطتين فقط، مما يزيد من حدة المنافسة على اللقب.

في ألمانيا، شهدت حادثة طعن خطيرة أمام متجر في ولاية سكسونيا، حيث أصيب شخصان بجروح خطيرة.

السلطات تشتبه في أن الجريمة نفذها شاب يبلغ من العمر 23 عامًا، والذي تم إلقاء القبض عليه على الفور.

لا تزال خلفية الجريمة غير واضحة، مما يثير تساؤلات حول دوافع الجريمة وأسبابها.

في المغرب، تعيش مجموعة مدارس أوزاي المركزية في إقليم تاونات وضعًا تربويًا وإنسانيًا مقلقًا، حيث تعاني حجرات الدراسة من تشققات خطيرة واهتراء واضح في الجدران والأسقف، مما يجعلها مهددة بالانهيار في أي لحظة.

هذا الوضع يهدد حياة التلاميذ والأطر التربوية، مما دفع العديد من الأطر التربوية إلى دق ناقوس الخطر، محذرين من استمرار الوضع على ما هو عليه.

في كرة القدم، عبّر هانز فليك، مدرب نادي برشلونة، عن غضبه الشديد عقب الخسارة التي تعرض لها فريقه أمام بوروسيا دورتموند بنتيجة (1-3).

رغم ضمان التأهل إلى نصف النهائي بفضل الفوز الكبير ذهابًا (4-، إلا أن فليك لم يُخفِ استيائه من الأداء أمام فريق المدرب نيكو كوفاتش.

قرر المدرب الألماني فرض مزيد من الانضباط داخل المجموعة، استعدادًا للمباريات المقبلة في الدوري الإسباني.

هذه الأخبار تعكس مجموعة من القضايا الهامة، بدءًا من التنافس الشديد في الدوري السعودي، مرورًا بحوادث العنف في ألمانيا، وصولًا إلى التحديات التعليمية في المغرب، وانتهاءً بالصراعات الداخلية في نادي برشلونة.

هذه القضايا تعكس جوانب مختلفة من الحياة اليومية، من الرياضة إلى الأمن والتعليم

"رقمنة التعليم ليست مجرد تبادل للأدوات؛ إنها تحول ثقافي.

إننا نخطئ إذا اعتقدنا أنها ستحلها كل مشاكل عدم المساواة في التعليم.

بينما توفر رقمنة التعليم فرصاً عظيمة، فإنها تحتاج أيضًا إلى نهج متكامل يؤكد على بناء قدرات المعلمين، واستثمارات كبيرة في البنية التحتية الرقمية، وإعادة صياغة سياسات التعليم وفق رؤية مستقبلية شاملة.

الفشل في فعل ذلك يعني إدامة الفوارق بدلاً من الحد منها.

" هذا المنشور يدعو للنقاش بشأن الحاجة الملحة لإعادة التفكير في كيفية استخدامنا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز العدالة التعليمية بشكل شامل ومستدام.

#عيشة #شبكات #العروي