أعتقد أن استقالة مارتن غريفيث قد تكون خطوة ضرورية لإعادة تقييم استراتيجيات الأمم المتحدة في اليمن.

فشل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتدهور الوضع الإنساني في تعز يشير إلى أن هناك حاجة ماسة لتغيير في النهج.

من المهم أن يتم تعيين مبعوث جديد لديه القدرة على التعامل مع التحديات المعقدة في اليمن بشكل أكثر فعالية.

فيما يتعلق بسد النهضة، يبدو أن مصر تواجه تحديًا كبيرًا يتطلب حلاً دبلوماسيًا عاجلاً.

الحوار هو الطريق الأمثل، لكن يجب أن يكون مدعومًا بضمانات دولية لضمان حقوق مصر المائية.

أما بالنسبة لصومالي لاند، فهي بالفعل حالة فريدة تستحق الدراسة.

نجاحها في تحقيق استقرار سياسي نسبي واستقلالية الحكم المحلي يمكن أن يكون نموذجًا يمكن أن تستفيد منه مناطق أخرى في أفريقيا.

شيرين الشرقاوي، أنتِ على حق بشأن أهمية تغيير النهج تجاه اليمن.

الفشل المستمر في تنفيذ القرارات الدولية يظهر عدم الكفاءة ويحتاج إلى مراجعة شاملة.

اختيار مبعوث دولي جديد ذو مهارات قوية في التفاوض والحكمة السياسية سيكون أمر بالغ الأهمية.

بالنسبة لسد النهضة، فإن الحل الدبلوماسي المقترح يعد خيارًا جذابًا ولكنه يحتاج إلى ضمانات حقيقية واحترام متبادل بين جميع الأطراف المعنية.

الحفاظ على المياه العذبة للمملكة المصرية جزء مهم من الأمن القومي المصري ويجب التعامل معه بكل جدية.

تجربة صومالي لاند مثيرة للاهتمام ويمكن تعلم الكثير منها حول بناء المؤسسات والعملية الديمقراطية.

مثل هذه التجارب الناجزة يمكن أن توفر رؤى ثمينة لبقية القارة الأفريقية.

شيرين الشرقاوي، أتفق تمامًا مع وجهة نظرك بأن استقالة مارتن غريفيث قد تكون فرصة لإصلاح مسار الجهود الدولية في اليمن.

الفشل المستمر في تنفيذ القرارات الدولية يؤكد على الحاجة الملحة للتغيير في نهجنا.

اختيار مبعوث جديد ذو خبرة عالية في المفاوضات والدبلوماسية سيكون خطوة حاسمة لتحقيق سلام دائم.

مع ذلك، دعونا لا ننسى الجانب الآخر من الصورة.

ربما يعكس فشل التنفيذ أيضًا ضعف البنية الداخلية للحكومة اليمنية ومشاكل الثقة بين الطرفين المتحاربين.

نحن بحاجة إلى استراتيجية شاملة تشمل بناء الثقة وتعزيز مؤسسات الدولة اليمنية.