دور تكنولوجيا المعلومات في تحقيق الاستدامة

مع تطور عالمنا الرقمي بوتيرة سريعة، أصبح بوسعنا استخدام التكنولوجيا لتحقيق هدف سامٍ وهو "الاستدامة".

فالتحول نحو اقتصاد أخضر يستطيع المصارف الإسلامية المساهمة فيه بشكل فعال من خلال تحديث خدماتها واستخدام الذكاء الاصطناعي لمنح العملاء خيارات إستثمار صديقة للبيئة.

مثلاً، يمكن للمصارف التركيز على تمويل مشاريع الطاقة المتجددة والبنية الأساسية الخضراء التي تخفض بصمتنا الكربونية وتعزز تنمية مستدامة.

ويمكن أيضًا تشجيع المستخدمين النهائيين على تبني نمط حياة مستدام عبر تقديم محفزات مادية ومعنوية لحملتهم على الاختيار المسؤول عند الإنفاق.

ومن الجانب الآخر، يُظهر تأثير الإنترنت على الحياة الأسرية مدى حاجتنا لحكمة إدارة استعداداتها.

صحيح أنها سهلت التواصل بين الأقارب المقيمين خارج البلاد ولكن جعلت تجمعهم أقل تكرارا ونادرا مايكون مباشرا.

وهناك مخاطر أخرى تحيط باستخدام الأطفال للشاشات مطولا كالإدمان السلبي وسلب صحتِهِنْ العقلية والجسدية.

بالتالي，نسعى لجَبر هذه الفجوة بتوعية أولياء الأمور بمراقبة أولادهم وضوابط حضور الأطفال أمام الشاشات ولزيادة حصيلة ترابط الأسرة نحصلُ بأن يكون لنا اعتداد بأوقات قضوها برفقت‌ه‌‌‌‍เ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ــم‌.

فهي مكتسبات نفسيّة لن تُباع بثمن مهما بلغ ثمنه قطعا.

#سيما #الكاميرات #بالتباعد

تأميم الطاقة ليس مجرد خطوة جذرية؛ إنه واجب أخلاقي وتنموي.

إن ترك إدارة الطاقة لأسواق السوق الحرّة يعني إعطاء الأولوية للمكاسب الاقتصادية قصيرة المدى فوق سلامة البيئة وازدهار المجتمعات المستقبليَّة.

علينا أن نرتقي فوق الخلافات السياسية ونواجه حقائق تغير المناخ بلا مجاملة ولا تساهُل.

الحفاظ على الكوكب للأجيال القادمة يتطلب قرارٌ ثابتٌ وشجاع - ولن يأتي ذلك إلا عبر سياسة تنظم وتحكم قطاع الطاقة بهدف واضح ومعلن: تحقيق العدالة البيئية والاستدامة التي تستحقها البشرية جمعاء.

دعونا نتحدى الأفكار الراسخة ونسعى لأن نكون جزءً من حلٍ يدوم مدى الدهر وليس لمدة الموسم الانتخابي المقبل.

#آراء #الحق #ومترابط