في يوم الاثنين، شهدت موريتانيا إضرابًا شاملًا في الأسواق والمحال التجارية في نواكشوط، تزامنًا مع اعتصام كبير أمام السفارة الأمريكية، احتجاجًا على الحرب المستمرة في غزة وتضامنًا مع سكانها.

هذا الإضراب يعكس التضامن العربي الواسع مع القضية الفلسطينية، ويؤكد على الرفض الشعبي للعدوان الإسرائيلي.

في الوقت نفسه، بات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على وشك الدخول في مرحلة سوق هابطة بعد تراجعه بنسبة 20% عن القمة، مما يشير إلى حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.

في سياق مختلف، استقبل السجن المحلي بسوق أربعاء الغرب رئيسة قسم التوليد بمستشفى الزموري في القنيطرة، للاشتباه في تورطها في ابتزاز النساء الحوامل.

هذه القضية تسلط الضوء على الفساد الإداري والمالي في القطاع الصحي، وتؤكد على ضرورة تعزيز الرقابة والمساءلة في المؤسسات الصحية.

من جهة أخرى، أعلنت أمانة المنطقة الشرقية في السعودية عن إلغاء عدة إشارات مرورية لمعالجة الاختناقات المرورية وزيادة انسيابية الحركة.

هذا الإجراء يعكس الجهود الحكومية لتحسين البنية التحتية وتسهيل حركة المرور، مما يعزز من جودة الحياة في المنطقة.

في سياق دولي، رحبت إسرائيل وسياسة الضغوط القصوى التي تنتهجها الولايات المتحدة ضد إيران، مؤكدة على التحالف القوي بين البلدين.

هذا الموقف يعكس التوترات الإقليمية المتزايدة، ويشير إلى استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، خاصة في ظل الحرب في غزة وجهود إعادة الأسرى.

هذه الأخبار تعكس مجموعة من القضايا المتنوعة التي تؤثر على مختلف جوانب الحياة، من التضامن الشعبي إلى الاستقرار الاقتصادي، ومن الفساد الإداري إلى تحسين البنية التحتية، ومن التوترات الإقليمية إلى التحالفات الدولية.

في مشهد متغير بسرعة، حيث تصبح الخوارزميات محركات لخيالاتنا الرقمية، نواجه سؤالاً حاسمياً: هل سنظل نسلم قيادتنا لهذه الأدوات الصامتة أم سنعيد تعريفها كحلفاء إنسانيين؟

يجب علينا المطالبة بأن يكون تصميم هذه المنصات تحت تأثير مجموعات متعددة، وأن تنعكس فيها روح الإنسانية منذ لحظة ولادتها.

إن مستقبلنا يعتمد على جعل هذه التقنيات أدوات لتحقيق المساواة، وعدم السماح لها بأن تصبح وحوشاً تغذي بقوتها الغامضة.

وفي نفس السياق، لماذا نسمح لأنفسنا بأن نكون مستهلكين سلبيين في مجال الأغذية؟

يجب أن نمتلك الحق القانوني في مطالبة الصناعات الغذائية بالشفافية والأخلاق.

هذا التحول المؤسسي سيحولنا من مشاركين سلبيين إلى رقيب نشيط، مدافعاً عن صحتنام وصحة مجتمعنا.

إنه تحدي مباشر للممارسات التجارية المضلّلة وغير النزيهة؛ فهو يوفر آلية للبقاء واعين لما يأتي إلينا وكيف يتم توزيعه.

هذه ليست مجرد قضية سلامة غذائية - بل هي حملة من أجل ديمقراطية أفضل.

بالنسبة للذكاء الاصطناعي، دعونا نحذر من الوقوع في دائرة النقاش الفارغ بين الهيمنة والاستسلام.

المشكلة الرئيسية ليست من يمتلك بيانات أكبر، بل كيف أصبحنا جميعاً عبيداً للدورة اللاشعورية التي تسرق هويتنا تدريجيًا.

يجب أن نعترف بالأنماط المخفية والخَرائِط الغير مرئية التي تحرك مجتمعاتنا.

إن تحديث الآليات دون مساءلة المصادر المختصة بالقوة أمر لا يكفي.

نحن لسنا ببساطة ركاباً في رحلة التاريخ - لدينا القدرة على إعادة كتابة رواياتنا، إعادة رسم الطريق نحو المستقبل.

أخيرًا، بالنسبة للتقنية blockchain، فهي أداة يمكن تسخيرها لإدارة النظام السياسي بشكل أكثر عدالة.

لكننا نخطئ كثيراً إذا اعتبرناها بديلاً للتغيير النظامي.

الاستخدام الأكثر فائدة لها قد يكون لتوزيع المعلومات والمعرفة بطريقة شفافة ومضادة للتلاعب، وبالتالي تكوين طبقة من الرقابة الشعبية ضد السيطرة المركزية.

إنها ليست حلًا كاملاً، لكنها جزء مهم في اللغز الأكبر للحوكمة الجيدة.

إذاً، ماذا ينتظرنا؟

مستقبل حيث تلعب الخوارزميات دور الوسيط الشريف، يقدم خدمة بشرية خالصة، وعالم حيث يصبح المستهلك رقيباً نشطاً، ويحدد الاتجاه نحو الصحة والمشاركة الاجتماعية، ورؤية حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي لدعم الإنسان، وليس لاستبداله، وخريطة طريق نحو استخدام تقنية blockchain كوسيلة لحماية حقوق الإنسان والمشاركة المدنية.

هذا هو الطريق الوحيد نحو تحقيق العدل والرقي الحقيقيين.

🔹 الرياضة: مدرب الرجاء الرياضي، لسعد الشابي، يثمن لقاء مع آرسين فينغر، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير كرة القدم في المغرب.

🔹 القضاء: نسبة نجاح قضايا التعويض ضد النيابة العامة في المغرب بلغت 100 في المائة، مؤشرًا على فعالية النظام القضائي.

🔹 البيئة: توحل السدود في المغرب تؤدي إلى ضياع 50 مليون متر مكعب سنويا من طاقة التخزين، مما يثير الحاجة إلى تدابير وقائية.

🔹 التعليم: جامعة المولى إسماعيل في مكناس تفتح مسلك الصحافة والإعلام، مما يفتح آفاقًا جديدة في التعليم الإعلامي.

🔹 التنمية: الهجرة يجب أن تُعتبر فرصة للنمو والتغيير، وليس مجرد مشكلة بيروقراطية.

#الوقائية #الدرجة

هل يمكن أن تكون الفوضى عاملًا محوريًا في تحقيق العدالة الاجتماعية؟

هل يمكن أن تكون الفوضى أداة قوية في تحقيق العدالة الاجتماعية، أم أنها فقط تثير الفوضى والاضطراب؟

هل يمكن أن تكون الفوضى وسيلة فعالة لتحقيق العدالة الاجتماعية، أم أنها فقط تثير الفوضى والاضطراب؟

التكنولوجيا ليست عدوًا، بل هي أداة يمكن استخدامها لصالحنا أو ضدنا.

للإسلام أن يدعو إلى الاستفادة من العلم والمعرفة، والتكنولوجيا هي امتداد لذلك.

لكن يجب أن نكون حذرين، فالتكنولوجيا يمكن أن تصبح سيفًا ذو حدين إذا لم نضع ضوابط واضحة لاستخدامها.

التحدي الحقيقي يكمن في كيفية استخدامنا لهذه الأدوات الحديثة بطريقة تضمن إنتاجية عالية مع تجنب العادات الضارة مثل الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات دون انقطاع.

الإسلام يشجع على أخذ فترات راحة منتظمة طوال اليوم، مما يعزز الصحة البدنية والعقلية.

لكن دعونا نكون جريئين: هل نحن حقًا نستخدم التكنولوجيا بحكمة؟

هل نحد من وقتنا أمام الشاشات؟

هل نختار المواقع والبرامج المفيدة التي تعزز معرفتنا الدينية والثقافية؟

أم أننا نغرق في بحر من المعلومات غير المفيدة والمحتوى غير الأخلاقي؟

التكنولوجيا ليست عدوًا، بل هي أداة يمكن استخدامها لصالحنا إذا نكون حذرين.