بينما نستكشف جمال وأصول التخطيط الحضري المستدام في المدن مثل فاس، والأهمية المتجددة للتفكير النقدي فيما مضى في بلد مثل أيرلندا الشمالية، دعنا الآن توسّع هذه المناقشة إلى مكان عمل اليوم.

غالباً ما يشعر الناس بالتوتر عند محاولة تحقيق توازن بين حياتهم العملية والشخصية.

لكن، هل يجب أن يكون الأمر هكذا? هل يمكننا رؤية بيئة عمل ليست مجرد مساحة منتجة فقط, ولكن أيضاً منطقة تنمو فيها الروابط الاجتماعية والثقة والقيم الشخصية — ببساطة هي امتداد لشخصيتنا وليس شيئا جانبا عنها?

إذا اعتبرت الشركات العناية بصحة موظفيها والعلاقات الوثيقة بينهم هدفًا أساسيًا, فلربما سنشهد تحولا في كيفية إدراكنا لما يسميه البعض "الفصل بين العمل والحياة".

ربما وقت الإنتاجية قد انتهت عندما بقي الجميع يعملون لساعات متأخرة تحت الضغط للحاق بمواعيد نهائية شديدة.

عوضا عن ذلك، ربما حان الوقت للتركيز على خلق جو حيث يتفاعل الأفراد ويتعاونون ويشاركون مهاراتهم ومعارفهم بانتظام.

هذا النوع الجديد من البيئات العمالية سيحفز الابداع ويعزز الصحة النفسية - وهي عناصر مهمة لا يمكن تجاهلها جنبا إلى جنب مع الأهداف المالية للشركة.

لذا، دعونا نقاوم الفكرة الراسخة حول الفصل بين العمل والحياة ونتحرك باتجاه رؤية أكثر شمولية للمكان الذي يقضي فيه معظم الأشخاص وقتهم awake - سواء كانوا في مكتب أو منزل أو مطعم أو حتى متنزه.

#فصل #تراث

1 Mga komento