التوازن المُثُلى: كيف يمكن للحياة المتحضرة الاستفادة من مرونة البدوية في عصر الديناميكيات العالمية

تتماثل الحاجة للإعداد الذاتي ضد الصدمات الخارجية بشكل ملفت عند المقارنة بين الحيوات المتشددة للجماعات البدوية وموثوقية المؤسسات المدنية.

بينما تستمد الأولى القوة من سرعتها وانخراطها في البيئة، توفر الأخيرة منظومة أمنية واجتماعية مستدامة ظاهريًا رغم هشاشتها الواضحة حين تواجه تغيرات جذرية وغير متوقعة.

يتمثل التحدي إذن في كيفية إدراج روح الضرورة والجدارة بالتوطيد لدى السابقينWithin النظام الدائم للآخرين.

إن هذا لا يعني تقليل أهمية التخطيط المركزي والحكومة وإنشاء مؤسسات دائمة بل إنه يقترح ضرورة وضع آليات تدعم القدرة على التأقلم والاستجابة المحسنة لكلٍ من الفرد والدولة سوياً.

فالقدرة على التنقل بين النظم المختلفة واستخدام مهارات متنوعة هي جزء أساسي مما يسمح لأي جمعية الحفاظ على نظام حياتي متماسك خلال فترات التشوش السياسي والاقتصادي الكبير.

ومن ثم فقد بات واضحًا بأن تحقيق حالة من الرقي الكامل يشمل توازن حرج حيث يتم الجمع بين مميزات كلاً من نمطي حياة مختلفة لفترة طويلة الأمر الذي يتفادى مخاطر التعصب لعناصر بعينها لصالح عناصر أخرى بحيث يضمن بقاء الهيكل الاجتماعي كله قائم وقادر علي الصمود أمام مختلف أنواع المصائب والكوارث المحتملة بغض النظر عنها ماهيتها .

#فرصة

1 注释