التحول الرقمي: ربيع الابتكار ام خطر المحافظة؟

في قلب أي منظمة نابضة بالحياة يكمن توازن دقيق - بين سلطة الحكم وتوهج الإبداع.

عندما يسمح القادة لأفكارهم الصغيرة بالنمو، فإنهم لا يطلقون مجرد أفكار؛ إنهم يلعبون دورًا في إعادة تعريف وصناعة مستقبل المؤسسة.

ولكن ماذا لو جعلتنا الثقافة المحافظة نخشى التجارب الجديدة ونقلل من أهميتها، وحبسنا داخل زجاجة مصطلحات الآمانة؟

دعوة للاستكشاف: كيف نجمع قوة السلطوية والحماس الإبداعي لنخلق نهجا ديناميكياً للحلول؟

هل يجب أن تصبح العروض الجديدة تحديًا سعيدا وليس كارثة مخيفة؟

دعونا نزدهر بخطوات جريئة وثابته، وإن كان البعض منها ينتهي برذاذ.

التعلم يأتي من التجربة حتى ولو أدّت لبعض الهنات!

وفي السياق ذي الصلة بالمجتمع، سواء كان فاعليه يسعون نحو هدف واحد أو يتقسمون حسب اهتمامات مختلفة، يحتاج البناء الناجح لتلك الأسس الغراء لعناصر الاختلاف الثورية وغير المرتاحة دائما للنظام الحالي.

المؤثر الشديد هنا يبقى كيفية تحقيق تلك الحالة المرغوبة بين التطور الذاتي والثبات والاستمرارية.

حين تصبح الردود الفورية ضرورية كالماء المثالي للشخص الظامى تحت الشمس القاسية، فإنه وقت التذكير بقيمة النظر الموضوعي والمعايير الطويلة الأمد للديمومة والبقاء.

عندها فقط بإمكان مجتمعنا تحقيق التآلف اللازم لسلوك الطريق الصحيح دون انحرافات جانبية مؤلمة سرعان ما تخيب آماله وتثني عزمه.

وعندما تتجه نواظرنا للعلاء للسفر عبر المجرات والعيش هناك، ملائمين بذلك مقولة "رحلة الفضاء جسر عبور إلنا.

.

.

", فلنتوقف هنيهة لفحص قصد سفرنا وغاية اكتشافنا الجديد.

فالانتقال الى أماكن بعيدة يعد فرصة نادرة لاسترجاع القدرات المخفية والدفينة ومراجعة الذات وجوانب حياتنا اليومية ضحية جهل أو تجاهل سابق.

إنه نداء للاستفاقة ولإلقاء نظرة عميقة وشاملة على نمط حياة البشر وأنماط تفكيرهم وعاداتهم وسلوكاتهم وطريقة ادارتهم لشؤون الحياة العامة ضمن اطار محيط الكوكب الواسع.

فعلينا اعادة صياغة روشتتنا العقائدية وقواعد اللعبة الحاكمة لمنطق حياتنا واحتضان المفاهيم الثلاثية الأبعاد : الشعوربالجموح والكرم والحكمة .

بهذه الصورة سوف نعيد رسم ملامح درب خيال اجتماعي مختلف ومتنوع وقادرعلى احتوائهبحر

1 הערות