في ضوء المناظرات حول إدارة الأزمات العالمية مثل تبعات اللاجئين، يبدو واضحاً أنه بينما يركز البعض على إصلاح الهياكل القائمة -هذه العجلة المهترئة كما وصفت- هناك حاجة ملحة لمراجعة جذريّة لإطار التفكير نفسه.

ربما ينبغي لنا النظر نحو "العجلات البديلة": نماذج مبتكرة من التعاطف والتنظيم الجماعي الذي يعكس الحتميات المتغيرة للعالم اليوم.

إن تبني حلول مرنة قابلة للتكيف أمر حيوي لتجنب الوقوع في نفس الدائرة البائسة مرة أخرى.

وفي ذات السياق، عندما نتفحص علاقة الإنسان بحياته المهنية والشخصية، تتضح أهمية التقبل الذاتي وعدم الكمال.

الفوضى، بعيدا عن كونها مشكلة، قد تكون فرصة للإبداع اذا عرفنا كيفيّة استخدامها بشكل ايجابي.

لذلك ، عوض البحث عن توازن ثابت وغير قابل للتحرك,我们应该 تعلم الاستفادة من دورت الغدير والنقوش التي يخلقها هذا التذبذب.

وأخيرا وليس آخرا، فإن الرغبة في الصحة المثلى غالبا ما يتم تضليلها بسبب اعتقاد خاطئ أنها مسؤولية فردية فقط.

وبينما تعتبر معرفتنا الطبية المفتاح لفهم احتياجات أجسامنا، إلا ان التطبيق الناجح يعتمد أيضاعلى بيئات داعمة اجتماعيا ومساندة للنظام الصحي العام.

ولذلك فإن تقاسم العبء مسئولية مشتركة – تشجع الحكومات المؤسسات الثقافية وتدعّم أصحاب الأعمال والمجتمع المحلي سعيا لرفع مستوى الوعي والتأكيد على أهميته لصحة عموم الشعب.

#الدعم #الشخصية #محاولة #العمل #رأيكم

1 মন্তব্য