التحديات والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط

تبقى صرخة علاجية خاطئة عبر الإنترنت تهدّد صحّة المغاربة بينما يستمر التصعيد في غزة.

وفي حين تُستثمر أموالٌ يُفترَض أنها للعافية في خداعٍ ومعاناةٍ، فإنّ لهجة نتنِياهُو الواضحة تؤكد مجددًا عدم جدوى التسويات والصمود الوحيد يكمن في تحديه سياسياً ودبلوماسياً.

أما في لبنان، فقد كانت حدود الهدنة هشة دائماً لكن رد الفعل الداعم المُظهر للقضية المدافع عنها بواسطة السفارة الإيرانية يحملنا نحو رؤية الترابط الروحي والمادي لهذه البلدان تحت رحمة عدائية المشغّلين الدوليين.

ومع ذلك، يظل الوَجب الوطني الأول والأكثر فورية لهذا الوقت بالنسبة للفلسطينيين: توحيد الأصوات وإنهاء تنافس السلطة — لأنَّ قيمة حياة الإنسان هي فوق أيِّ خلاف سياسي داخلي مهما بلغ حجم الاختلاف معه.

فالآن ليس زمان تقسيم اللحم على طاولة المناوشات الثقيلة؛ الآن فرصة مهمتها إنشاء أرض فعالة لأجيال ما بعد اليوم.

وأخيراً، مضى قرار بهيئة التدريس المصرية قدماً بفتح باب العمل للشباب الباحث عنه برغم كل الشوائب المتراكمة داخل وطن بلا مراقبين خارجيين - تلك نقطة ضوء صغيرة تبددت وسط ظلام شمولي حالكة شديدة في سماء منطقتنا الآخذة بالتدهور شيئاً فشيئاً.

.

.

ولكن دعونا نصابر وننتظر نهضة قادمة كالحالمين بشمس تغرب ومشرقة بكل يوم جديد!

#والزبدة

1 टिप्पणियाँ