الربط بين healthtech والجهات الرقابية: هل تؤدي الثورات البيولوجية إلى ملكية بيومترية جديدة؟

بالانتقال من الجدل حول إنتاج الجائحات الاصطناعيّة والاستغلال المرتبط بها، دعونا ننظر إلى الزاوية الأخرى للمثلث — لجنة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، والمعاهد الوطنية للصحة (NIH).

هذه المؤسسات، رغم ذكائها المعلن بحماية الشعب الأمريكي، تشارك في دعم ابتكارات صيدلانية قد تشكل تهديدا للاستقلال الشخصي إذا не обмежились بالجوانب الطبية وحدها.

تأتي تقنية HealthTech الحديثة مع القدرة الهائلة لتحسين حياتنا لكن أيضا تخلق مخاطر جديدة لم تكن معروفة سابقا.

تصبح البيانات الحيوية والأمراض الوراثية موضوعا جاذبا لدى الشركات الراغبة باستثمار ملايين الدولارات لاستخلاص قيمة قابلة للقياس من الحمض الدنا الخاص بك.

مع تقدم الذكاء الاصطناعي واستخدامه الواسع النطاق للمراقبة الذاتية عبر أجهزة ارتداء الذكية وغيرها، فإن الخطوط الفاصلة بين البحث العلمي والشخصي تتلاشى بسرعة.

وبينما يركز البعض على ضرورة رقمنة النظام الصحي وفق ما يتوافق مع رؤيتنا لعالم أكثر سلامتة وصحة، يستشعر آخرون عودة مقنعة للعصر البايوماتيكي—العهد عندما يتمتع القادر ماليا بمزيد من الفرص للحصول على علاجات مبتكرة قبل الفئات الأكثر ضعفاً.

وهكذا تطفو فوق الأراضي السعودية الناشئة مساحة غامضة: عصر تصبح فيه الخدمات الرقمية وسيلة لاكتساب وفقدان الهوية البشرية.

إن تحديثات أبشر المبهرة تسمح لنا بالمشاركة بحرية في العالم الرقمي ومع ذلك قد تغيّر طريقة التعامل معنا ككيانات فردية ذات قيمة شخصية فريدة.

تواجه دولتنا مسؤولية عظيمة لتوجيه دوامة التسارع الرقمي بشكل يحافظ على حرمة الإنسان ويعزز العدالة الاجتماعية، بينما تستخدم زمام المبادرة لدينا لوضع المعايير عالميا بشأن حقوق الملكية البيومترية والمسؤوليات الأخلاقية لاتخاذ القرارات المتعلقة بصنع السياسات الصحية.

(Translation of the last part for context):

"Saudi Arabia faces a great responsibility to guide this digital acceleration in a way that preserves human dignity and promotes social justice, while using our initiative to set global standards on biometric property rights and ethical responsibilities to make decisions regarding health policies.

"

#التكنولوجي #الإصابة #المشجعين #جذور