في ظل عرض الصين لقوتها العسكرية عبر تقنيتها الفائقة الصوت، حان الوقت للتفكير فيما إذا كان يمكن لهذه الدول ذات القدرات التكنولوجية الرائدة الاستفادة أيضًا من ذكاءها لإحداث تغييرات إيجابية عالميًا.

عوضا عن الاندفاع نحو سباق تسلح تكنولوجي، فلنتساءل حول إمكانية توجيه تلك المهارات والخامات لبناء مستقبل أفضل، ربما بتوفير حلول لأزمة المناخ، أو نشر خدمات صحية عالمية الوصول إليها، أو دعم جهود الإغاثة الإنسانية.

لا ينبغي لنا أن نفصل بين سعينا للدفاع والاستراتيجيات الهجومية وبين مسؤوليتنا الأخلاقية كبلدان قادرة.

ولابد من النظر للحرب التكنولوجية كفرصة لتوضيح رؤيتنا المشتركة للمستقبل.

1 Kommentarer