السيادة الوهمية: حين تتحول الحرية والديموقراطية والتكنولوجيا إلى ذرائع لتبعيتنا.

في ظل شعار "حرية التعبير"، نشهد قمع الأصوات التي لا تشاطر الراسماليين الكبار وجهات نظرهم.

وفي الوقت نفسه، يُخادعنا النظام السياسي باسم الديموقراطية بينما يقرر المصرفيون وشركات التأثير بمن سيحكم.

هذا ليس غريبا عن الاستخدام القادم للتكنولوجيا، خاصة فيما يتعلق بتغيير وتوجيه الذكاء البشري عبر الهندسة الوراثية أو التحسين العصبي.

إذن، ألا يجب علينا طرح الأسئلة حول ما يعنيه حقا أن "يكون الإنسان حرا" في عالم حيث يمكن لصوت الأكثر ثراء وأكثر تأثيرا وحده الذي يسمع? وهل سيكون لدينا أي سيطرة فعلية على مستقبلنا عند تركيب وإعادة تشكيل أعضاء أجسامنا وبنية دماغنا حسب البرمجيات الرقمية التجارية?

هذه ليست مساحة للمناقشة الحرة وفقط؛ إنها قضية وجود أخلاقية ذات أهمية كبرى للحاضر والمستقبل المشترك لكل الإنسانية.

#نطاق #نؤمن

1 Kommentare