الثورة نحو عدالة وتعليم ذكي:

في ظلّ ضخامة ميزانياتنا للدفاع، قد يبدو توجيه ١٠٪ منها نحو التعليم كحل جريء وغير مسبوق ولكنّه ماسى للإرتقاء بالمستقبل.

لننشئ جيلاً مغروساً بروح البحث والمعرفة، وليس فقط بالسلاح.

مع دخول الذكاء الصناعي حياتنا التعليمية، يتسلط الضوء على القضايا المتعلق بالتفاوت الاجتماعي والفجيوة الرقمية.

فنحن مطالبون بالحفاظ على الدخول المتساوي لكل طلابنا بغض النظرعن وضعهم المالي.

كما أنه من اللازم التصدي لأثار الذكاء الاصطناعي الأخلاقية وضمان حقوق خاصة بتكنولوجيته.

فالهدف النهائي لإصلاح منظومتنا التعليمية كامن داخل تحقيق الإنصاف وحقوق الحصول عليها شاملة ومعتبرة لكل فرد.

والآن يتغير دور المعلمين تحت ظلِ الإبتكار التكنولوجي المتنامي بسرعة البرق.

إذ يستطيع الذكاء الصناعي تزويد المعلومة دقيق ومتنوع، ولكن يبقى العنصر الشخصي الذي يحسن التواصل ويعزز العلاقات الإنسانية ذات القيمة الأساسية للحياة التربوية.

وعلى الرغم من ذلك, فإن هذه الأصناف الحديثة للتدريس توفر فرصاً لاستحداث نموذج تهيئة مختلف: مدرسون كموجهين ومدربين لفهم واحتواء مشاعر تلاميذهم واستنباط طرائق ابداعيه لعرض المواضيع الدراسية .

وهكذا ، تصبح مهارات الاتصال العاطفي والإتصال الرقمي اساس نجاحهم الجديد !

وفي النهاية , يجب ملء فراغ انعدام التجانس الجنسي والثبات علي الأعراف الجندريه المصطنعه لدينا.

فلا يوجد اختلاف بين رجولة رجل ورعايه امرأة وهم امكانيات مفتوحة لكافه المجتمع لمشاركه المسؤوليات العائليه .

فحان الوقت لانهاء المفهوم الخاطئ بأن الرجال فقط هم الذين يعملون outside the home while women are confined to take care of all household chores and childrearing roles within it; فهذا ليس إلا تنوع وخيار شخصي تستحق تقديره وتحقيق التعايش فيه بكرامة .

فتعالوا بنا نبني اسره عقلانيه وقوية لاتكتفي بنصف الاجر بل تسموح للجميع بإكتشافطاقاته وصنع مسيرة حياتيه سعيده وملائمه له ولمن حوله .

💦💙👨‍👩‍🏠📚💪