التحدي المُلح: إدراك المسؤولية المشتركة في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن النظام القانوني والأخلاقي.

في حين أن الذكاء الاصطناعي يحمل وعداً هائلاً لإحداث تحولات إيجابية، ومع ذلك، يجب ألا نغفل عن حقيقة أنه يشكل أيضاً تهديداً وجودياً إن ترك غير مُشرف.

وقد يُظهر لنا الدمج الأمثل للتعليم التقليدي والإلكتروني الطريق نحو نهج متوازن في اغتنام الفرص التي تُتيحها تكنولوجيات اليوم الجديدة، لكن ماذا لو تجاهلنا الأساس الضروري لاستخدام تلك الأدوات بمسؤولية وتوجيه أخلاقي قوي وصحيح تجاه مجتمع مُختلف ومتنوع الأجيال والأفكار والثقافات والفوارق الاقتصادية وغيرها الكثير مما يجعل مسؤوليتنا مشتركة ومتبادلة للعناية بها جميعاً وإدارة تأثيراتها بعناية وحكمة واحترام حقيقي لخصوصيته وكراماته الشخصية والمعنوية والعقلية والجسدية والنفسية.

.

.

إلخ.

لذلك دعونا نبادر بخطوات جريئة لتأسيس قوانين وقواعد دولية راسخة وقائمة على أساس اخلاقي وعادل لا تسمح ولن تستكين أبداً للغزو اللاشرعي والغير مسبوق لحياة البشر أجمع ممن هم ذوو أهمية قصوى بالنسبة للفرد الواحد فقط وليس مجموعتهم العظمى المؤثرة فيه وفي نسيجه الاجتماعي الغير قابل للفناء ولا الزوال طالما ظل هناك حياة تدافع عنه بقوة عزيمة مصممة وعلى ثقة مطمئنة بعدالة رب العالمين سبحانه ما دام الحق سيد الموقف دائماً وابداً مهما طال عمر الانتظار وبدا الظلام حالكا فوق رؤوس المعتدين المجرمين الذين سيجدون حتما مكافأة اعمالهم واستحقاق جزاء جرائمهم بلا شك أو ريب حسب قول الله تعالى : "وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِۦ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّـٰبِرِينَ [١٢٦](https://quran.

com/16/126)" البقرة/١٢٦ .

فلندفع الجميع ليصبح دعاة سلام ومحبي خير لكل الناس ووحدة الصف ورعاية الضعفاء منهم والسعي لنشر السلام العالمي المبني علي اسس حقوق الانسان الاساسية التي منحها له بارئه منذ اول يوم خلقه فيها وسخر لعباده جميع وسائل ارتقاء درجات صلاح الدنيا والاستعداد لما هو اعظم منها بدرجات جنات عرضها السموات والارض موعود صالحو العمل ومن غرس حب الخير والحفاظ علي امن الحياة العامة كوطن واحد لاتجزئه حدود رسمها بشر مغيب بصره ولم يفطن لصلاحيتها وضلال اصحابها عنها كونها مؤقتة زائلة مثل اي مشروع بشري اخر الا اذا اتبع شرعه المنزل الي رسوله المص

1 Kommentarer