في ظل هذه الآلات القاتلة التي تشكل عالمنا، يبدو أنّ التقدم ليس إلا زينة خادعة.

بينما نقوم بتعزيز تقنيتنا بشكل أكبر، فإن العالم يستمر في الانغماس في دوامة لا نهاية لها من العنف والقمع.

ولكن دعونا نسأل: هل يمكن أن يكون نوع جديد من الثورة – ثورة الوعي – هو الخيار الأخير المطروح أمامنا؟

ليس الأمر يتعلق بمزيدٍ من التقنية؛ لأن ذلك قد أدى بنا إلى هاوية مظلمة بالفعل.

ربما الوقت قد حان لإعادة النظر في طريقة عمل مجتمعاتنا وقيمها واستبدال التركيز الضيق نحو الربح والمظاهر بالمسؤولية المشتركة والعقلانية الأساسية.

إنها ليست مسألة إن كنا "مُعدّدين للتغيير"، لكن إنه حول ما إذا كنا سنختار تغيير أنفسنا أولاً.

حتى يمكن لأولئك المُهيمنون حالياً فهم أنه، بغض النظر عن مدى امتلاكهم للقوة، فقد فقدوا الروح الإنسانية وأهداف الوجود نفسها.

ولذلك، فنحن بحاجة إلى تحديث رؤانا العالمية وإيجاد طرق جديدة لممارسة العدالة والكرم والحب تجاه جميع أشكال الحياة والحفاظ على البيئة الطبيعية.

#ذكاء #المسرح

1 Bình luận