الدافع الداخلي: القوة السرية وراء رحلة النجاح

غالبًا ما تُستبعد دافعية المرء الداخلية كمحدد رئيسي لنجاحه.

بينما يُركز الكثير من التركيز عادة على المهارات والشهادات الخارجية, فإن الإرادة الجامحة والتزاما الذات هما الوقود الذي يدفع الأفراد لاستخدام مهاراتهم وكسب اعلى مراتب اليقين بالنفس.

بالعودة الى قصة زهرة العوفيّة, كانت تصميمها ورؤيتها غير قابلَتين للمُمانعة — لقد قادتاها لمواصلة مساعي التعليم الخاص بها وتعزيز فهم لا محدود للمعارف.

وهذا النهج ذو نفس الروحية ينطبق أيضاً عليٰ مُطوِري التطبيق المُبتكرين وعلى أولئِك الذين يسعون دومًا لتحديث مشاريعهم وإنشاء تصاميم جذَّابة ومنصِّات العمل الآمنة وغيرها العديد من عوامل الجودة الغير مرئية تجاهلها البعض أحيانًا أثناء الاختيار النهائي لفريق المنتجين.

وكذلك فإن الرحالات اللازمة لصناعة مستقبل أفضل غالبًا ما تبدأ بفهم واعتراف قوي بالعوائق الموجودة داخليا وخلق منظومة دعم مناسبة لدعم هذا المسعى .

وحتى بالنسبة لوظائف مثل "النظام الذاتي الفعال" و"Getting Things Done", فهي تستهدف جميعها التحسين الداخلي للفرد من خلال تنظيم أفكاره وعواطفه وبالتالي زيادة فرص نجاحه العام بالإعلان عن "الأهداف الشخصية".

إن الزيادة في درجة الحرص والحماس عند اكتساب المعارف الجديدة له تأثير ملحوظ أيضا ؛ إذ يستغل الشعوب المختلفة اللغات للحفاظ عليها وحماية البيئات الطبيعية لديها كتأكيدات تضمن دوام وجودهم التاريخي.

وفي الوقت نفسه , تُعتبر تغيراتالمناخ تهديدا حيويا لكل أشكال التقليد الثقافي بسبب فقدان الموطن وفنائها تدريجيّا وما تحتويه من تراث ثقافي ثري ومتنوع في العالم العربي.

ومن ثم ، يبقى الدعوة العامة الوحيدة لكافة الأشخاص – بمختلف مواقع وجودهم–هي : إن ارتقتْ عزيمة قلبك وانبعث شعورك بالمسؤولية اتجاه قضايانا المشتركة كاللغة العربية وضمان سلامة كوكب الأرض فلربما سنحقق هدفنا الأسمى وهوالعيش بوحدة ووئام وأمل كبير!

(تنتهي الفقرة)

#الرياض #الافكار #عملنا

1 Bình luận