بالانتقال من المناقشة حول ربط التكنولوجيا بالجانب الإنساني في التعليم، دعنا نتعمق في قضية التحقق من "الأخلاق الآلية" عند تصميم واستخدام أدوات ذكاء اصطناعي داخل النظام التعليمي.

مع تزايد اعتماد الذكاء الاصطناعي داخل الغرف الدراسية، أصبح من الضروري التأكد من أن التدريس باستخدام هذه الأنظمة يتماشى مع مبادئ أخلاقية راسخة.

وهذا يعني إيلاء أهمية لحماية خصوصية الطلاب، ومعايير الشفافية أثناء عملية صنع القرار، واحترام تنوع الثقافات والقيم العالمية.

من المهم أن نعترف بأن الذكاء الاصطناعي هو أداة قابلة للإعادة صياغتها ويمكن تشكيلها وفقًا لرغباتنا؛ لذا، فلنضع أولويات واضحة وقواعد أخلاقية توجيهية لاستخداماتها التعليمية.

وإلا فقد نخاطر بتجاهل جوهر العملية التعليمية نفسه — وهو تغذية الفكر الحر وتنمية الشعور الفردي بالمسؤولية الأخلاقية.

#نواجه