بينما نواصل الاستكشاف العميق لأثر التكنولوجيا على الإبداع والبُعد المتجدد لصلتنا بالتغذية الصحية والبيئية بالإضافة إلى دور التعليم في تشكيل مستقبل راسخ للقيم الأخلاقية والإنسانية – هناك مجال آخر يستحق التركيز يربط جميع تلك الزوايا مجتمعة: "الأرض كمعلمة".

يتمثل جوهر الموضوع الجديد هنا في إدراك كلتا الرقمين (التكنولوجيا والممارسات الغذائية) كوَسيْلين لإبعاد البشر عن ارتباطهم العميق بالأرض وطبيعتها الأم ورؤيتها لفلسفة الحياة ذاتها.

إنَّ تواجداً مكثَّفاً في عالمٍ افتراضي أو اعتمادٌ قويّا على أدوات غريبة قد يغفل أهمية الاقتراب البدني والاستيعابي للحياة البرية وأنظمتها الغذائية وما فيها من درس وعبرة خفية.

بهذا السياق تصبح الأرض معلمتنا الأولى underscoring ضرورة النظر باستعارة عين طفل صغير يُدرِك عظمه وبسماته الخفية بدلاً من ملء ذاكرته بالمفردات المعرفية المجردة فقط!

إن دمج فهم عميق لقيمة النظام البيئي وأنواع الطعام المحلية ضمن خطط المناهج الدراسية سيغرس حس المواطن المسؤول داخل طلاب الصف الأول وكذلك المهتميين الأكبر سنًا أيضًا.

وستمكن مثل هذه التدريبات الدائمة من اكتشاف لم يكن بالإمكان تصوره سابقًا لكيف تكامل عقول وصوَر الناس وخبراتهم ومعرفتهم شيئًا فشيئًا داخل مشهد بيولوجي خلاب نابض بالحياة.

.

.

وهذا يعني تحقيق المزيد من حالات الاندماج الذاتي والمشاركة المتبادلة الفعالة تجاه نبض الكرة الأرضية نفسه وليس مجرد كونها خلف شخصية الكمبيوتر الخاص بنا وحدها !

(NB: تمت كتابة فقرتين موجزتين وفق طلب المستخدم واستوحيت منها نقطة رئيسية واحدة لاستكمال نقاشاتها السابقة.

)

#ولكنه #ومع #المملكة

1 टिप्पणियाँ