الذكاء الاصطناعي والمستقبل المهني مجهول:

بالانتقال من عالم الوظائف التقليدية إلى عصر الذكاء الاصطناعي، قد لا يكون الأمر ببساطة إنشاء فرص عمل جديدة، ولكن أيضا التأكد من وجود شبكات أمان فعالة خلال فترة الانتقال.

ومع ذلك، هناك جانب آخر مهم يتعين أخذه بعين الاعتبار وهو الدور الإنساني الذي لا يمكن أن تحل محله الآلات بشكل كامل.

على الرغم من ثورة ذكاء اصطناعي قادرة على تحديد احتياجات كل فرد وملائمتها له وتعزيز تعلم ذاتي, إلا أنه يوجد شيء يفوق القدرة التكنولوجية ويمس قلوبنا وعقولنا ويحفز رغبتنا في الحياة — الرحمة والقلب والإرشاد الشخصي من قبل مدرسين بشر.

لكن عندما نتحدث عن توسيع نطاق المساواة والعدالة باستخدام تقنيات ذكاء اصطناعي مذهلة، يجب أن نفترض حقيقتين هامتين: الأول هو كيف نحصل جميع الأطفال على فرصة الوصول إليها بغض النظر عن الوضع المالي لعائلاتهم والثاني هو مدى امتلاك الحكومات والأفراد للقدرة على ضمان انتشار هذه الأدوات الجديدة وعدم ترك أحد خلف الركب أثناء عملية التحول الرقمية العملاقة.

ومن ناحية أخرى، عند الحديث عن الطبيعة والطب البديل للحفاظ على البيئة وصحة الأرض والحصول على غذاء صحٍّ وطازج، صحيح أن التراث التاريخي لنباتات الطب قدّم الكثير ولا زالت تقدم، إلّا أنه ليس بوسعها وحدَها مجابهة الفيضان العالمي للتلوث وانحباس حراري كارثي يشهد العالم حادثاته يوميًا.

لذلك ، فلابد من قبول حقيقة أن العلم الحديث والتقنيات المتقدمة ضروريّة للنجاة والاستمرارية والاستدامة والتكيُّف مع واقع بيئي مغاير لما اعتاده البشر سابقًا.

وعلى الرغم من أهميتها ودورها الحيوي في حياتنا, الا ان فوائد استخدام اجهزة الكمبيوتر والخوارزميات لاتزال واسعه ومتنوعه ويمكن اللجوء اليهما كحل بديل بدلامن اعتماد اسلوب حياة قائم اساسا علي استخدام العقاقيرالعشبيه الوحيده حيث يمكن الجمع بين الاثنين بما يخدمهدف مشترك وهو مساعدة مجتمعنا اجمع .

لذا فلتكن رؤيتنا شامله وقابله للنمو والتغيير لفهم اشمل واحتراماً اكبر لقيمة علم الماضي وبناء افضل مستقبلا لحاضرنا ولذرياتنا ايضا.

#الاجتماعي #التركيز