🔹 الفساد ليس مجرد سلوك فردي، بل هو السرطان الذي ينخر المجتمع من الداخل.

هل حقًا تصدقون أن النظام يمكن أن يحارب الفساد عندما يعتمد عليه؟

تخيلوا: institutions تمارس الرقابة على نفسها، قوانين تصاغ لحماية الفاسدين، ووسائل الإعلام تُدار لتشويه الحقيقة.

هل هذه الشفافية التي نطالب بها؟

لا يمكننا أن ننتظر من النظام أن ينقذنا من نفسه.

الخلق لن يأتي من القمة، بل من أسفل، من خلال الوعي الجماهيري ورفض التواطؤ مع الفساد.

🔹 فيما بيننا ونحسب أن الديمقراطية هي الشعب نفسه من قِبل الشعب، لكن هل هذا يعني حقًا أن الشعب يحتكر السلطة بحيث لا تظهر حكومات ضعيفة معدة للخداع وتمثيل الشعب بنفس الطريقة التي يمثله في الواقع؟

🔹 دعونا نكشف عن وجه التكنولوجيا: مَن يُحتضن، من يُسيطر؟

هل قمنا بتبادل حريتنا المستقلة لإرتداء الروبوتات كأفضل دعامة لنا؟

نحن مغمورون في خزانة من البيانات التي ترصدها وتسجل كل حركة، كل ضحكة، كل عشق.

هل أصبح الإنسان جزءًا من سلاسل بيانات موجودة فقط في دماغ تكنولوجي خارج نطاق إرادته وفهمه؟

أصبح الضعف في المستخدم يُنادى كشيء مفيد، إذا لم نسعَ للتواصل بشكل عالمي باستخدام هاتفنا، فأنا محروم من المجتمع.

أصبح التفاعل البشري شائعًا ومضطرًا ليقارن بالتفاعل مع التكنولوجيا – هل قد اختفى الإنسان؟

هل فقدنا الوقت والمكان أحضانًا للأرقام والشاشات التي ترسم حياتنا بشكل غير متعمد، دون أن نُطالب بالإذن؟

هل استولى الهوس على كل جانب من جوانب الحياة، مما تركنا مستغرقين في قفص من التكنولوجيا حتى لم نعد نعرف أين تبدأ الهوية وتنتهي؟

هل أصبح تحديث المعلومات مرضًا، والإسقاط بشكل دائم إلى عالم من التفاصيل غير المحدد أن ينتهي في الانزلاق نحو حالات تافهة؟

قبل أن نجادل بأن التكنولوجيا هي وسيلة، فلنفكر عميقًا: هل ليست بدلاً من ذلك العلاج المصاب بالذات؟

إنه يُغذي احتياجاتنا ويبعث في نفوسنا الشر، مدمرًا حقنا التاريخي في الانتماء والأصالة.

هل أصبحنا آلات خضعنا تقنيات تدير رغباتنا،

#المستخدمين

1 Kommentare