هل يمكن أن نكون ضحية للتكنولوجيا دون أن نكون على دراية بذلك؟

هذا السؤال يثير إشكالية كبيرة في عالمنا الرقمي.

إن croyنا بأن التكنولوجيا مجرد أداة تحت سيطرتنا هو أسطورة حضارية.

في الواقع، نحن المستسلمون المطلقون لقواعد اللعبة الرقمية.

بدلاً من استخدام التكنولوجيا لصالحنا، نضطر إلى تعديل أنماط عيشنا وفق ما تتطلبه منا - القليل من النوم، الكثير من العمل، ولحظة سعيدة نادرة تعقبها دوامة الهاشتاغ.

هذا الإدمان على العالم الافتراضي يقهر روحنا الإنسانية ويبيد العلاقات الثمينة.

ألم يحين الوقت لإعادة تعريف علاقتنا مع تلك "الأداة" التي تحكم حياتنا الآن؟

1 Komentari