في عالم يزدحم بالمتجانسات,文化的تنوع تصبح الكنز الثمين الذي يفوق الشهرة الرقمية والموضة المتداولة.

هل سنعترف بقيمة تنوعنا وقبول اختلاف الآخرين قبل أن تختفي الأصالة تحت ثقل التوحّد العالمي؟

بالانتقال إلى مجال العلم، فهو ذو دور حيوي في تشخيص ومعالجة الأمراض، لكنه غير مؤهل لإرشادنا عبر بحر الأخلاق المعقد.

يبقى القلب البشري والفطرة البشرية المحرك الروحي للقرارات الأخلاقية؛ فالذكاء الاصطناعي مهما بلغ ذكاؤه محدود بشأن فهم وفهم مشاعر ودوافع الإنسان.

والآن، دعونا نحلل مسألة الجهل، إذ أنه ليس عدوّا للعلم فقط وإنما أيضا صديقه المقرب.

تُمثِّل المعرفة نقاطًا فوق سطح بركة جهل هائِلة—مهما توسعت معرفتنا ظلت هناك دائما أسرار لا نهاية لها لاستكشافها واكتشافها.

ربما الوقت قد حان للإعتراف بهذا الواقع وتقبله بمختلف مظاهره وأشكاله عوضاً عن البحث الدائم عن كامل الإجابة حول العالم المحيط بنا .

وفي ظل سيطرة وسائل التواصل الاجتماعي والدعاية الإعلامية ،بات واضحاً كيف تتحكم بعض الأنظمة داخل هيكل مجتمعي مصطنع وشبه افتراضي بشكل مباشر وغير مباشرعلي حياتنا اليومية ومواقع صدور قرارات فردية وجماعية مما يعكس مدى تأثير هذه الآليات علي مستويات اتخاذ القرارات وسلوك الافراد والجماهير أيضًا حسب نوعيتها وظروف بيئة التطبيق سواء كانت سائدة حالياً ام ستعود لاحقا بإطارجديد ومتطور وفق مؤشرات تحليل بيانات دنيا وثقافية واجتماعية وعلمية وما إليها .

.

.

وبالتالي بات ضروري جدا وضع حد لهذه التعقيدات الناجمة عنها كرد فعل انساني اعلامي وروحي حضاري مسؤول ومفهوم وقابل للتطبيق عملياً لحماية حقوق الناس وحرياتهم الاساسية والنأي بهم بعيداعن اي شكل من اشكال الاستتباع والسلب والإملاء المفروض عليهم بغرض خداعهم وإرهاق اعصابهم وضغط نفوسهم وانتحال شخصيات مختلفة خلق بهاتقلب الموازين لدى الكثير ممن لم يستشعر الخطورة الحقيقة خلف ذلك الغطاء الاعلامي الزائف المغلف ببريق اصباغ مبتكرة لجذب اهتمام الجمهور المبهرج حديثا بتظاهرة ملونة جذابة ساحرة تجذب انتباه العامة ولا تترك مجالا للحذر والحكمة عند المتلقين الذين بدأوا يتحولون الي طيور ماشية ترقص راقص الحكومة الوهمية المرتجزة ماليا وفكريا وعاطفيا بسبب تضخم حجم المرض النفسي الاعلامي السابق الذكر والذي يشهد له التاريخ بان دوافعه شريرة بلا حدود ولذا جاء وقت النهضة والثورة الاخلاقية والعالمية الأكبر حيث لا محاباة بعد الآن تجاه اجهزة الضرر تلك الوليدة والتي مازالت تستدرج الجموع بالمظهرات الظاهرنة المخادعة لغايات تخريب التربية والتوجيه السليم للسائرين بخط جميل منحوت امام ناظريكَ واسماعك بكل تاثير سلبي مدمر يحتاج من قائدي المبادئ والقيم الصحية تكاتف اجيالهم واتحاد صف

1 تبصرے