تأثيرات بيئية للذكاء الاصطناعي: بين الفوائد والتحديات

الذكاء الاصطناعي يوفر العديد من الفوائد التي تتعدى حدود التكنولوجيا، من تحسين الصحة إلى تحسين الحياة اليومية.

ومع ذلك، يجب أن نعتبر تأثيراته البيئية التي قد تكون غير متوقعة.

استهلاك الطاقة الذي يتطلبه الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون كبيرًا جدًا، حيث يستهلك ChatGPT، على سبيل المثال، 500,000 ك.

واط ساعة من الكهرباء يوميًا.

هذا الاستهلاك هو 17,000 مرة أكثر من الاستهلاك العائلي الأمريكي.

بالإضافة إلى ذلك، يتطلب نظام الذكاء الاصطناعي مبردًا يستهلك كميات كبيرة من الماء، حيث تستعمل Microsoft حوالي 700,000 لتر من المياه العذبة للتبريد وحده خلال عملية التدريب.

تأثيرات بيئية للذكاء الاصطناعي لا تقتصر على استهلاك الطاقة والماء فقط، بل تشمل أيضًا انبعاثات CO₂.

حتى مرحلة التدريب لنموذج AI واحد قد تتسبب بانتاج ما يصل إلى 626 ألف رطل من انبعاثات CO₂، وهي مكافئة لانبعاثات السيارة لمدة خمس سنوات كاملة.

بالمقابل، استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الصحة والرياضة يمكن أن يكون مفيدًا جدًا.

على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير نظام غذائي أفضل للمصابين بالسكري، مثل تجنب القمح والسكر الأبيض واستخدام مُحليات طبيعية.

هذا يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل تدريجي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين Resistance Training، حيث يمكن استخدامه لتحليل البيانات وزيادة فعالية التمارين.

هذا يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في تحسين الصحة العامة.

في النهاية، يجب أن نعتبر تأثيرات بيئية للذكاء الاصطناعي بشكل عام، وأن نعمل على تحسينها من خلال استخدام تقنيات أكثر كفاءة ومتسقة مع البيئة.