في ضوء التركيز على أهمية التقدير الخالد والتضحية في وجهات النظر المعروضة سابقًا，نتناول الآن "القيمة الحقيقية للثقة: في زمن العلاقات الرقمية".

تقوم وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة بتزييف الشعور بالتواصل بغض النظر عن المسافة الجغرافية；لكن هل تنقل صدق الرابط الحقيقي بين الناس؟

على الرغم من كون الهبات الرقمية سهلة الوصول ، فإن تداعيات أعمال الرحمة المتجسدة جسديًا، مثل تلك التي رصدناها من خلال قصة أب كريم قائم علي الإيثار، لا تنسى بشكل مطلق ولا تضاهيها أي هدية رقمية.

وعلى نحو مشابه لما يحدث عند إهداء عمل خير دائم أو دورة ثقافية تشيد بجهود زميل - فهذه الأساليب هي ما يعبر فعليا عن تقدير عميق وإسهام هادف للآخرين والمعيار الأنسب للتغلب على تحديات عالم اليوم حيث يكاد يقارب الافتراضي الواقع الفعلي .

دعونا نسعى للحصول على المزيد ممن يدعو للمبادئ الإنسانية ويحفز الإنفاق الرشيد عوضا عن التفاني لتلك الأشياء الزائلة.

.

إنها رسالة أخلاقية مهمة نتحمل جميعا مسؤولية ترسيخ أساساتها يوميا لاستكمال الصورة الرائعة لحياة جماعية سعيدة أكثر انسجامـًا وقرباً إلي أعراف دين الإسلام المطهرة الغريبة التفرد فيها !

!

💛️✨🙏🏻