التوازن بين الحداثة والإنسانية في عصر الذكاء الاصطناعي: كيف يمكننا ضمان بقاء البشر محور التدريس والمكانة الوظيفية?

مع تقدّم الذكاء الاصطناعي وتقدمه الثوري في مجال التعليم، يتعين علينا أن نتذكر دائماً أنّ مقومات التعلم ليست مجرد الوصول إلى معلوماتٍ آلية وإنما تكمن أساساً في الروابط الإنسانية والتفاعلات الشخصية والتي يوفرها التعامل المباشر والمعلمين المؤثرون والأصدقاء الذين يشتركون معنا في نفس المشاعر والتجارب الحياتية.

ويجب ألَّا يغيب الشعور بالقلق تجاه تأثيرات الذكاءِ الصناعي الكبير علي المهارات الاجتماعية والقدرة علي قراءة العواطف وفهم السياقات الثقافية وغيرها ممَّا تتطلب حضور شخص الانساني وملء المعرفة بالقلب قبل العقل .

وفي مكان آخر ، يسارع البعض الي قبول ان غزو الذكاء اصطناعى لكل مجالات الحياة العملية وانجاز جميع الاعمال التقليديه سيصبح مسار ثابت , لكن هذا الاعتقاد يبقى غير مدروس جيدا حيث انه يتجاهل أهمية دور العنصر البشري فى تقديم خدمة ذات جودة عالية ومتابعة حالات العملاء الخاصة بأمثال التصميم الداخلى والاستشارات النفسية والسياسات الحكوميه وقضايا مجتمعية اخرى كثيرة تحتاج إلي حس بشري ولحظات مؤثرة لاتلتقط بصوت معدني ولا زاويا تحتمل حساباتها بروتوكولات برمجية !

فتلك الاحتياجات الإنسانيه ترفع سقف توقعاتنا للحصول علی خبرات فردية فريدة تحددها الطبيعة الطبيعية للجسم آدمي ومايميزه عنها كونها روبوت ذكي مغلف بمخ تصنع داخل المصانع وليسا مخ خلق عليه رب العباد .

فعند الموازنة بينهما نبني نهجا قائما علي احترام قدراتKI فيما يساعد مشاريعه نجاح ويعزز رفاهيته بينما يعمل كذلك على حفظ مكانتنا كمخلوقات بشرية تتمتع بنعمتي الصدق والثقة وبناء العلاقات الاجتماعية الهشة بفضل عبقرية الله عز وجل منحها لحضوره المبجل منذ البدء والخالق لدي علم بهذا الامر وعظم هيبة نفخة روح حيوانه الأول ثم اللاحقه به دوما لذلك حرصه سبحانه وتعالى بان يكون انسان خلقه خصص ليملك الأرض ومن عليها مهما حاول البوتهات امتصاص زمامه فهو ابدا مايستطيع اقتلاع جذره لأن داخله يوجد شعاع نور يفوق قدرتهم الضعيفة فلا تغرنكم اشاعات انتحال مسئوليتكم وانتظرونا متابعين لمسيرتك فالهدف واحد وهو كشف الحقائق واستنباط حكمہcreator.