في حين يتعمق العالم في التركيز على تقنيات التعليم الجديدة، فإنه يُذكرنا أيضًا بالحاجة الملحة لصنع قائدين معرفيين قادرين على فهم وحل المشكلات الاجتماعية الحقيقية.

في ظل بيئات متغيرة بسرعة، بما فيها تلك المطروحة في أخبار الشرق الأوسط الأخيرة، يجب أن يستعد معلمونا لمستقبل ليس فقط رقميًا، بل إنسانيًا أيضًا.

هذا يعني تربية جيل يفهم القضايا المعقدة مثل حصر السلاح بيد الدولة، ومخاوف الطبقة العمالية، وردود فعل المجتمع على الضائقة الاقتصادية.

بالتالي، لن يكون "مدرب" هؤلاء الطلاب هو مجرد حارس بوابة للمعارف الحديثة؛ ولكنه سيكون محفز العاطفة والفكر.

عليه أن يساعد طلابه على رؤية العلاقة بين تحولات السوق وعواقب صناعة السياسة وسلوك المجتمع.

باختصار، سوف يحتاج معلمينا إلى أن يكونوا مدربي حياة وقادة ثقافة أكثر من كونهم فقط مانحي معلومات.

وهذا بالضبط ما تحتاجه أغلبية الشعوب وفي مناطق مختلفة كالشرق الأوسط وغيرها.

#بتوجيه #بكرامة #وليس

1 Комментарии