عنوان: نحو المستقبل: إصلاح الذكاء الاصطناعي والخصوصية في عصر التجارة الالكترونية الحديثة

مع ازدهار عالم التجارة الالكترونية، أصبح حماية خصوصيتنا أكثر أهمية من أي وقت مضى.

بينما تُركز العديد من المقالات على جوانب العملية والأداء التشغيلي، هناك حاجة ماسّة لفهم عميق لتكامل الخصوصية والحفاظ عليها ضمن أطر عمل الذكاء الصناعي الناشئة.

لا يمكن أن يُكتفى بالتعديلات السطحية؛ نحن لدينا الآن فرصة فريدة لإحداث ثورة في طريقة برمجة وصناعة الأدوات الرقمية.

دعونا نتساءل معًا حول الآثار الأخلاقية للأخذ بنظر الاعتبار الأولويات الخاصة بالمستخدم حين تصميم البرمجيات والخدمات القائمة على الذكاء الصناعي.

لو كان لدينا بيئات رقمية مصمَّمة خصيصًا للحفاظ على سرية وحماية بيانات المستخدم -كالاحترام الواجب الذي يتم اعطائه لقوانين الانتخابات وغيرها- فقد نشهد نقلة نوعية نحو الثقة المشتركة بين المنتجين والمستهلكيين.

إنها مسؤوليتنا المشتركة لمنع سوء استخدام البيانات وإرساء هياكل رقمية تستند أساسُها على الاحترام المتبادل والثقة المتعاقدة.

وفي نفس السياق، عندما نتحدث عن زيادة المبيعات داخل فضاء التجارة الإلكترونية، فلابد لنا أن نقدر أيضًا تضمن حرية الاختيار وخيارات الأمن الشخصي لدى المواطنين الرقميين.

فالقدرة الأكبر على التحكم فيما يعرف عنها أو يستخدم ضدها ستؤثر بلا شكعلى مستوى الراحة والإقبال الجديد للمتعاملين مع الإنترنت.

ويصبح هذا الأمر أمر هام خاصة في المنطقة العربية حيث تبقى ثقافة "الدفع عند الاستلام" هي المعيار المحبوب لدى الكثير ممن يخوضوا مغامرات التسوق الإلكتروني لأول مرة.

ومع ذلك, لننسَ بأن هذه المقايضة غير مرغوبة إذا صاحبها تسريب هويتهم ومعلوماتهن الشخصية.

ختاما، وفي ظل مسعى لتحقيق نمو اقتصادي رقمي ثابت وعادل، ينبغي إدراك أن تحديث الإطار القانوني الحالي غير مجدٍ طالما أنه لا يعمل جنبا إلى جنب مع ابتكار الحلول الجديدة ذات السيادة الخصوصية المثلى .

وبالتالي ، أن أفضل مكان لبناء مجتمع قائم على الثقة والاستقرار سيكون تلك المستوحاة من بروتوكولات مبنية على مواثيق أخلاقيه مشتركة وتوفير دوائر تدخل مسيطرة قانونياً بكل حالة فردية مرتبط بموضوع قابل للإنتشار مثل التصرف وفق سياسات حفظ حقوق الملكيه الفكريه أثناء عملية نقل المعرفة والمعومات المختلفه بطابعاتها وخطوطها العريقه وهي الأصليه للغرض منها بدايةً ولمصلحه كافة الاطراف الرئيسيه متعلقه بها

.

.

.

لذا نسأل جميع المهتمين بهذا الموضوع المشاركة في المناقشة .

.

.