الإحصاءات الحكومية تكشف ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب في الدول العربية، خاصة أولئك الذين لم يتخطوا مرحلة التعليم الثانوي.

هذا الواقع المقلق يدفع بنا نحو ضرورة مراجعة شاملة لأنظمة التعليم لدينا وربطه باحتياجات سوق العمل الفعلية.

كما أن الاعتماد الكبير على الموارد الطبيعية كحل قصير المدى لتغطية العجز التجاري قد يكون له عواقب وخيمة على المدى الطويل، فقد نرى دول ذات موارد وفيرة تعاني من مشاكل اقتصادية بسبب سوء الإدارة والتوزيع غير العادل للثروة.

لذلك، فإن الوقت مناسب الآن أكثر من أي وقت مضى لدعم المشاريع المحلية الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الابتكار والإبداع لدى شبابنا العربي الواعد.

إن تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان توزيع الثروة بشكل عادل هي خطوات أساسية لبناء مستقبل أفضل لأمتنا العربية.

1 Kommentare