بين سندريلا والكَهْف.

.

دروسٌ للإيمان والخيال هل يُمكن للخيال والأحلام أن يكونا بوابتنا لفهم الحياة؟

هل قصةُ سندريلا ووعدها بتحويل الحلم إلى واقع، ليست سوى انعكاسٍ لقدرات البشر داخليا وخارجياً؟

وهل تحمل قصّة أهلِ الكَهْف رسالة مشابهة لكن بصيغة أكثر عمقا وعمقاً؟

قد تبدو هاتان القصتان مختلفتين ظاهرياً، الأولى ملحمية جامحة والثانية دينية ذات بعد روحي وفلسفي، ولكنهما يشتركان بجانب أساسي وهو أهمية التحلي بالإيمان والصمود لتحقيق الطموحات مهما بدت مستحيلة المراس.

فحتى وإن لم يكن هناك جن يقوم بقتلك كما حدث لسعد بن عبادة حسب الروايات التاريخية (والتي وإن ضعفت مصادرها)، إلا انه يجب علينا التأكيد علي ضروره الاعتماد علي النفس والثقه بقدراتها وعدم الاستسلام للصعوبات مهما اشتدت.

وفي نهاية المطاف سواء اخترنا طريق الخيال الملهم كسندريلا أم درب البحث الروحاني والفلسفي لأهل الكهف فهو خيار فردي يعتمد علي رؤيتنا للحياة وما نسعى إليه فيها.

الأمر الأكثر أهمية هو عدم فقدان البوصلة الداخلية وتقبل تحديات الحياة بكل ثقة وشجاعة.

#الإيمانبالذات #الحكمةفيالتحديات #الثقةبالنفس

#الخيال #تلتقي #وتذكير #النمو #مستقبل

1 コメント