عند الحديث عن مستقبل السلام في الشرق الأوسط، لا يمكن تجاهل الدور الرئيسي الذي تلعبه السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

فعلاوة على سعيه لتخفيف سباق التسلح وتركز الأموال على مشاريع البنية التحتية والتكنولوجية، يظهر اهتمام واضح بفتح قنوات التواصل والحوار مع الخصوم التاريخيين مثل إيران.

هذا النهج ليس فقط يساهم في خفض مستوى التوتر لكن أيضا يساعد في بناء الثقة وإمكانية الوصول إلى حلول سلمية للقضايا القائمة.

على الجانب الآخر، بينما تتجه الأنظار نحو خطة ترامب المعروفة باسم "صفقة القرن"، يبقى الكثير منها غامضاً خاصة الجزء المتعلق بالجوانب الاقتصادية التي ربما تشكل نقطة انطلاق مهمة نحو تغيير الواقع الراهن في فلسطين.

ومن ناحية أخرى، تعتبر تجربة أكادمية لاماسيا مثالاً فريداً لكيفية الجمع بين تعليم الشباب قيم الحياة الأساسية والمعارف الرياضية.

هذه التجربة تذكرنا بأهمية التعليم الشامل الذي لا يقصر نفسه على المعلومات الأكاديمية فقط بل يغطي أيضاً تنمية الشخصية والقيم الأخلاقية.

في النهاية، كل هذه العناصر – من السياسة والدبلوماسية، مروراً بالاقتصاد والبناء، وصولاً إلى التعليم والثقافة– تتشابك بشكل معقد لتشكل صورة شاملة ومستمرة عن طريق نحو مستقبل أفضل وأكثر سلاماً في منطقة الشرق الأوسط.

#معروفة #الإسلامي

1 Mga komento