"في رحلة الخليفة العباسي هارون الرشيد إلى الآخرة، نرى رجلاً كان يجمع بين القوة والرحمة، بين الغزوات الناجحة والتقوى الزائدة.

رغم إنجازاته الكبيرة، لم يكن الرشيد يخفي خوفه من المستقبل، خاصة فيما يتعلق بأبنائه.

كان يقدر العلم والعلماء، ويحيط نفسه بالمثقفين والمتعلمين.

رغم مرضه الذي كان يخفيه عن الجميع، إلا أنه في لحظاته الأخيرة، كشف عن مرضه لأحد أصدقائه المقرّبين.

توفي هارون الرشيد في طوس، شمال إيران، عن عمر يناهز ستة وأربعين عامًا.

ترك خلفه إرثًا من الفتوحات والعمارة، لكنه أيضًا ترك وراءه درسًا في التواضع والتقوى حتى في أحلك اللحظات.

" هذا المنشور يركز على جوانب مختلفة من حياة هارون الرشيد، بما في ذلك إنجازاته، خوفه من المستقبل، تقديره للعلم، ورحيله النهائي.

11 Yorumlar