الذكاء الاصطناعي كأداة تربوية لا يمكن له أن يحمل نفس العمق العاطفي والإنساني للمعلمين التقليديين؛ فهو قادر على تقديم المعلومات والمعرفة بشكل متقدم، ولكنه مفتقر لعنصر الحب والرعاية التي يقدمها البشر والتي تعد جوهر العملية التعليمية.

إن الاعتماد الكامل على الروبوتات في غرس القيم والأخلاق لدى الأطفال أمر غير مستحب لأنه سيؤثر سلبا على تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لديهم ويضعف روابطهم الاجتماعية والعاطفية.

فلابد للمؤسسات التعليمية من توظيف هذا التقدم العلمي لصالح تطوير طرق التدريس وتقديم الدعم اللازم للمعلمين بدلا من اختزال مهنة النبلاء إلى مجرد بيانات ومعلومات قابلة للحفظ والتلقين الآلي.

فعلى الرغم مما تتمتع به الأنظمة الخبيرة اليوم من قدرات هائلة إلا أنها تظل أدوات مساعدة وليست بديلا للإنسان خاصة فيما يتعلق بتنشئة النشء وغرس مبادئ الانتماء الوطني والديني.

وفي النهاية فإن اختيار اسم طفل ما قد يحمل بعض الدلالات الثقافية ولكن تبقى مسؤولية غرس تلك المبادئ والمثل العليا على عاتق أولياء الأمور ومنظومة التعليم المدرسي الجامعي جنبا الى جنب مع جهود المجتمع المحلي ومؤسسات الدولة المختلفة.

#تربيةذكية #دورالمعلم

#المستغل #أفكاركم #جيدة #محل

1 التعليقات