دعونا نتحدث اليوم عن مفارقة التعليم والعمل!

بينما تتزايد التكنولوجيا وتغير العالم حولنا بسرعة البرق، يظل نظام تعليمنا التقليدي كما هو منذ عقود مضت.

نحن نعلم الطلاب تاريخ الأجهزة القديمة وكيفية حل المعادلات الرياضية باليد، بينما يتجاهل النظام الأساسيات الأكثر أهمية مثل إدارة الأموال الشخصية والتفكير الإبداعي واتخاذ القرارات المالية الصائبة.

النتيجة هي جيل متعلم ولكنه غير مستعد للحياة الواقعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمواجهة التحديات الاقتصادية وبدء الأعمال التجارية الخاصة بهم بدلا من العمل كموظفين طيلة حياتهم المهنية.

الوقت حان لإعادة النظر جذرياً في مناهج التعليم لدينا وترتيب أولوياتنا نحو تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين والتي تشمل الريادة والفطرة المالية والإبتكار وحل المشكلات العملية وغيرها الكثير مما يحتاجه عالم الغد حقاً.

فلنبدأ بإعداد أطفالنا للمستقبل وليس الماضي!