هل يمكن للقوى الخارجية تهديد الاستقرار الداخلي السعودي؟

🪖⚽️

إن تصاعد النفوذ التركي في ليبيا وخلافاتها مع مصر، بالإضافة الى الضغط الإيراني في العراق، قد لا ينتهي تأثيرهما عند الحدود الجغرافية لتلك الدول فقط.

فقد يكون لهما تداعيات بعيدة المدى على الأمن القومي لدول الخليج العربي عمومًا والسعودية خصوصًا.

وهذا ما يجعل أي تغييرات جوهرية في استراتيجيات التجنيد وعملية الاختيار لدى الجيش السعودي (كما ورد ذكره سابقًا) مهم للغاية لتوفير جيوش محلية قادرة وقوية للدفاع عن مصالح الوطن والحفاظ عليه.

وفي الوقت نفسه، يعد عالم كرة القدم أيضًا ساحة تنافس دولية هامة لاستعراض القوة الناعمة وتمثيل الثقافة والهوية الوطنية.

وبالتالي، إن حل المشكلات الهيكلية داخليا والتي ظهرت مؤخراً، مثل تراكم الديون وتباطؤ عملية التسديد لكليات لعب سعوديين كبار، سيساهم بلا شك في زيادة المكانة الدولية للمملكة وتعزيز صورتها العالمية.

كلتا هاتين القضيتين الرئيسيتين تسلطان الضوء على أهمية اتخاذ قرارات مدروسة واتباع نهج فعَال للحكومات في مجالي الدفاع والرياضة لتعزيز مكانتها وسيادتها على المستوى العالمي ولتلبية طموحات الشعب المحلي كذلك.

أخيرا وليس آخرا، يتعين علينا دائما ان نتذكر بأن العالم مترابط وأن الأحداث البعيدة عنا كثيراً ما تؤثر مباشرة وغير مباشرة علي حياتنا اليومية.

لذلك فانه لمن الضروري بمكان متابعة آخر الأخبار ومعرفة آثارها المحتملة بغض النظر عن موقع حدوثها سواء كانت أحداثا اقليمية أم عالمية.

1 التعليقات