صدى الكلمات الخالدة كلماتُ الشِّعرِ تُحيي الوجدَانات وتُضِيء دروبَ القلب والعقل؛ فهي سحرٌ يُغنّيه اللسان وجمال تخطه الأنامل.

فهل تعلم بأن أبي فراس الحمداني قد عبَّر بقوّة وشجاعة عن ضرورة حماية الطبيعة والحفاظ عليها جنبا إلى جنب مع حماية ثقافتنا وفنوننا الأصيلة؟

!

كما فعل شاعر العرب الكبير أحمد شوقي عندما قال : «وطني لو شغلت بذكراه.

.

.

» .

إنّ للشعوّر تأثير ساحر قادرعلى رسم صورة ذهنية واضحة لما نطمح إليه ولما يجب علينا فعله تجاه قضايانا الملحة اليوم كمشكلة نقص موارد المياه ونقص الوعي البيئي لدى البعض.

.

فتلك الرسالة تحملها إلينا موشحات ابن زيدون وهي تزجي إلينا عبر الزمن ربيع الأمجاد القديمة وعطر الأزهار المتفتحة حين تغنى بها قائلا:" يا زهرة العمر يا أجمل.

.

.

" .

وفي ذات السياق تأتي قصيدة أبي الطيب المتنبي والتي يقول فيها :" وإنّي لأهوى النساء طوالا.

.

.

".

تلك القصيدة ليست مجرد كلام جميل ولكنه درس أخلاقي سامٍ يوضح مدى أهمية تقدير المرأة واحترامها باعتبارها نصف المجتمع وحاضنة الأسرة ومصدر الحب والنبل والإبداع.

ختاما وليس آخراً، فلنشترك جميعا في مدحه ﷺ بكل أنواع المدائح الجميلة لأن رسول الرحمة والإنسانية يستحق منا الكثير والكثير!

إنه نهج حياة نبوي كريم وغذاء روحاني لكل قلب مؤمن عفيف نقائه كالذهب الأبيض!

بارك الله لكم وفيكم ورزقكم العلم والمعرفة والدنيا الحسنة والآخرة أفضل منها.

آمين.

1 Comentarios