تتوالى الأحداث وتتشابك القضايا ليصبح مستقبلنا مرهونًا بقدرتنا الجماعية على فهم تلك الترابطات والعمل عليها بهدف مشترك.

فالسودان اليوم ما زالت آثار ثوراته مرسومة على جدرانه، بينما تسعى الدول الأخرى لبناء بنية تحتية متينة لاستقبال أحلام كبيرة؛ ومن ضمنها المملكة العربية السعودية التي تعمل باستمرار على تسهيل سبل العيش الكريم لحجاج بيت الله الحرام ومعتمِريه، وكذلك المغرب الذي يستعد لحدث رياضي عالمي ضخم.

لكن خلف هذه الصورة الجميلة تختبئ حقائق أخرى يجب ان ننتبه إليها جيدًا: فتحديات الصحة العامة قائمة وما زلنا بعيدين كثيرًا عن تحقيق العدل الصحي الكامل، كما وأن بعض العلاجات التقليدية قد تحمل مفاهيم خاطئة يجب تصحيحها.

وفي الوقت ذاته، تواجه المناطق سكانا محليين تهديداتٍ صحية بسبب المصانع المُلوِّثة، وهناك حاجة ماسَّة لوضع قوانين صارمة ضد الممارسات الضارة بالبيئة وحماية حقوق الإنسان الأساسية.

إن البحث العلمي وتقنية الطيران المسيَّرة باتتا أدوات قوية لفهم مشاكل الأرض ومعالجتها قبل استفحال أمرِها.

.

.

فلنمضي قدمًا بإيجابية ولنتخذ قرارات مدروسة تبني غدًا أفضل!