في ظل التقلبات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها العديد من الدول، تبرز عدة قضايا ملحة تحتاج إلى تحليل دقيق.

البداية من المملكة المتحدة، حيث أغلق مؤشر بورصة لندن الرئيس (فوتس 10 على انخفاض بنسبة 0.

02%، مسجلاً خسائر بلغت 1.

81 نقطة.

هذا الانخفاض الطفيف يعكس حالة من عدم اليقين الاقتصادي في بريطانيا، خاصة مع توقعات بتراجع ثقة البريطانيين في الاقتصاد خلال الـ 12 شهراً المقبلة.

هذا التراجع في الثقة يمكن أن يكون مؤشراً على تحديات اقتصادية أكبر قد تواجهها البلاد، خاصة في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية العالمية.

في الجزائر، شهدت مدينة وهران مأساة إنسانية بعد انهيار أرضي أودى بحياة أربعة أشخاص وأصيب ثلاثة عشر آخرون.

هذه الكارثة تسلط الضوء على الإهمال الاجتماعي والتهميش الذي يعاني منه جزء كبير من السكان، رغم الثروات الهائلة التي تمتلكها البلاد من النفط والغاز.

هذا التناقض بين الثروات الطبيعية والواقع المعيشي المتردي يثير تساؤلات حول أولويات النظام الجزائري، الذي يواصل صرف أموال طائلة لدعم ميليشيات جبهة البوليساريو بدلاً من الاستثمار في تحسين أوضاع معيشة المواطنين وتطوير البنى التحتية.

في السعودية، أعلن المركز الوطني لنظم الموارد الحكومية عن توفر وظائف إدارية شاغرة للسعوديين، من حملة شهادة البكالوريوس في عدد من التخصصات.

هذه الخطوة تعكس جهود المملكة في تعزيز الكفاءات الوطنية وتوفير فرص عمل للشباب السعودي، مما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.

في المغرب، استقبل الملك محمد السادس عدداً من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة، وسلمهم ظهائر تعيينهم.

هذا التعيين يعكس حرص المغرب على تعزيز علاقاته الدبلوماسية مع مختلف الدول، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الكوت ديفوار، ماليزيا، صربيا، إندونيسيا، سانت لوسيا، الكونغو، وسويسرا.

هذه الخطوة تعزز من دور المغرب في الساحة الدولية وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي والسياسي.

في الختام، يمكن القول إن هذه الأخبار تعكس مجموعة من التحديات والفرص التي تواجهها الدول في مختلف المجالات.

من التقلبات الاقتصادية في

1 Reacties