تواجه البشرية مجموعة متنوعة من القضايا العالمية الملحة والتي تتطلب حلولا مبتكرة واستراتيجية طويلة المدى.

وفي ظل اتجاه العالم نحو زيادة الترابط والعولمة، بات من الضروري تطوير الشراكات بين الدول لمواجهة هذه التحديات وبناء مستقبل أفضل.

لقد سلطت الزيارات الأخيرة لقادة العالم الضوء على أهمية التعاون المشترك للقضاء على الأوبئة والتهديدات الأمنية ولتحسين مستوى الحياة البشرية عموما.

ومن جهة أخرى، فقد فتح انتشار المعلومات وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي آفاقا جديدة للإبداع والفنون والاستقلال الذاتي الاقتصادي للفئات العاملة مستقلة وغير التقليدية خاصة الشباب منهم ممن لديهم المواهب والمهارات الفريدة.

حيث يمكن لهذه المجموعة استخدام أدوات مثل كانفا وشات جي بي تي ونوتيون وجمرود لتسخير معرفتهم وخبراتهم وتحويلها مصدر رزق مربح لهم ولأسرتهم.

بالتالي يساهم فيه نجاح هؤلاء الرواد الرقميين في دفع عجلة النمو الاقتصادى وتقليل معدلات البطالة في المجتمعات المحلية.

وفي النهاية، يجب التأكيد انه مهما اختلفت الأراء والرؤى فان هدف واحد يجمع جميع أبناء الأرض وهو الوصول الي حياة افضل مليئة بالأمان والصحة والسعادة لكل فرد بغض النظر عن خلفيته وثقافته وانتماءاته المختلفة .

وهذا الهدف يستلزِم منا جميعا العمل معا بروح الفريق الواحد واتخاذ إجراءات مدروسة لحماية حاضرنا وضمان ازدهار مستقبل اجيالنا القادم

1 코멘트