هل أنت مدمن على الشاشة؟

يا لها من مفاجأة صادمة!

إننا نعترف جميعًا بقضاء وقت طويل أمام هواتفنا وأجهزتنا اللوحية وغيرها من الأجهزة الذكية الأخرى، ولكن هل تساءلنا يومًا عمّا إذا كنا مدمنين فعليًا أم لا؟

عندما نجلس ساكنين ونحدق في الشاشة لساعات طويلة بحثًا عن ذلك الخبر الجديد أو الصورة المثيرة للإعجاب، فقد أصبح هذا الأمر جزءًا ثابتًا وروتينًا يوميًّا لنا.

لكن الحقيقة هي أنه بينما نحاول الاختباء خلف فقاعة العالم الافتراضي الخاص بنا، فإننا نفقد اتصالنا بواقع حياتنا.

بالتأكيد، ليس خطأ أحد هنا، ولكنه نتيجة منطقية لعالم مليء بالإلهاءات الرقمية التي تحاول جذب اهتمامنا كل ثانية تمر.

الوقت الآن مناسب لإدراك مدى ارتباطنا بهذه الأجهزة ومحاولة الحد منه تدريجيًا للحصول على حياة صحية وعلاقات اجتماعية أقوى بعيدًا عن سطوة الشاشات المؤقتة.

ربما آن الآوان لنترك الأجهزة جانبًا ونستمتع بالحياة كما خلقتها الطبيعة.

هل توافق الرأي بأن الكثير منا يعانون نوعًا من أنواع الإدمان للشاشات الإلكترونية وأن هذا له تأثير سلبي واضح عليهم وعلى العلاقات الاجتماعية لديهم؟

شاركونا آرائكم وتعليقاتكم!

#للتفاوض #والتحديات #دبلوماسية #حديثة #النهائي

1 コメント