الذكاء الاصطناعي في التعليم قد يكون سلاحاً ذا حدين؛ فهو قادرٌ على تقديم تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب مما يوفر لهم بيئة أكثر جاذبية وفعالية للتعلم.

لكن هذا النوع من التعلم الشخصي يمكن أيضاً أن يؤدي إلى عزلة الطالب عن زملائه ومعلمه، وبالتالي فقدان فرصة التواصل البشري والحوار الثقافي.

بالإضافة لذلك، قد يتسبب اعتماد المناهج الدراسية بشكل كامل على خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تهميش دور المعلمين الحقيقيين الذين لديهم القدرة على إضافة عمق عاطفي وفلسفي للموضوعات المطروحة.

وفيما يتعلق بالإشكال الثاني حول الاقتصادات الخضراء والذكاء الاصطناعي، هناك حاجة ملحة لإعادة النظر في العلاقة بين التقنية والاستدامة الاجتماعية والبيئية.

إن الاستثمار الضخم في البحث والتطوير لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أمر مهم جداً، ولكنه يجب أن يسير جنباً إلى جنب مع تطوير سياسات وقوانين صارمة لحماية الكوكب وموارده الطبيعية.

كما ينبغي تشجيع الشركات والمؤسسات على تبنى ممارسات مستدامة وصديقة للبيئة بغض النظر عن نجاحاتها المالية قصيرة الأجل.

فالاستقرار الطويل الأمد لكوكب الأرض يجب أن يأتي أولاً.