الحفاظ على الذكريات يتطلب تنقية الذهن وترتيب الأولويات.

فكما يصف المقال، فإن العقل شبيه بجهاز تخزين محدود المساحة؛ وبالتالي، التركيز والانتقائية أمر بالغ الأهمية للاحتفاظ بالمعلومات ذات المغزى.

وعلى هذا النهج سار "تو بي آوتونا"، الذي صنع اسمه ومكانته بدءًا من مرارة الفقر وصعاب الحياة دون استسلام للأوضاع الظروفية المحيطة به.

فقد غير تركيزُهُ وانتقائيتُه لمجريات الأمور نحو الإيجابية!

وللحقيقة سطور أيضًا؛ فمشروع الجزيرة رغم اشتراكه مع قصة بليز باسكال بشأن "المقامرة"، لكنهما مختلفان جوهرًا وطريقة تفكيرٍ عميقَين.

فرغم وجود العديد من الاحتمالات والمعوقات أمام أي مشروع، إلَّا أن إدارة المشروع بنظافة قلب ورؤية صافية يجعل منه مشروع نجاح لا فشل.

وعلى نفس السياق، تبقى المواقف المثيرة للجدل في منطقة الشرق الأوسط مثيرة للقلق حقًا.

.

.

فهي تحتاج لحكمة وحذر كبيرين كي تمر بأمان ودون تصعيد.

ولا شك بأن الاعتذار عندما يكون صادقا وخاصة في المجال العام يعد بداية جيدة لمعالجة الأمور وإعادة رسم العلاقات الصحية القائمة على احترام الطرف الآخر.

وهو ما قامت بها قناة الجزيرة حين اعترفت بخطئها مؤخرًا.

وفي النهاية، لن يتم تحقيق السلام والاستقرار بالقضاء على المخالفين فحسب وإنما بتوجيه طاقتهم واستخدامها بالشكل الصحيح المفيد لبناء مستقبل أفضل للجميع.

#الثقة #الأمانة #الإبداع #النجاح #السلام

1 Comments