بالنظر إلى النقاط الرئيسية الواردة في النصوص السابقة، يبدو أن هناك تركيز واضح على مفهوم "المرونة" في السياقات المختلفة بدءاً من العلاقات الدولية والشراكات الاستراتيجية وحتى البيئة الاقتصادية ورؤية الأعمال التجارية الحديثة.

إذاً لماذا لا نمضي خطوة أخرى للأمام ونتحدث عن "المرونة كقيمة"؟

كيف يمكن أن تصبح المرونة قيمة مجتمعية وثقافية؟

هل هي حقاً مفتاح النجاح في القرن الواحد والعشرين؟

وهل يعتبر عدم وجودها عاملا مؤثراً في انتشار الظروف الصحية غير الملائمة أثناء جائحة كوفيد-١٩؟

نحن بحاجة لمزيد من النقاش حول كيفية تعزيز هذا النوع من القابلية للتكيف داخل المجتمعات والحكومات والشركات الصغيرة والمتوسطة وحتى الحياة الشخصية للفرد.

فالقدرة على التعامل مع التغييرات المفاجئة وتوقع المخاطر المستقبلية تعد ضرورة ملحة لكل فرد ومنظمات المجتمع.

دعونا نبدأ نقاشاً عميقاً وجديراً بالفكر حول موضوع "المرونة كمفهوم ثقافي واجتماعي".

#سياسات #كامل

1 הערות