من نجومية التحدّي إلى أدوار القيادة: إن قراءة مسيرة نجوم مثل مروة وهبة وياسر ويارا لا تقتصر فقط على تألق موهبتهم وإبداعهم، بل هناك دروس عميقة يمكن اكتسابها أيضًا فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الحياة بشكل عام.

إن ثباتهما وعملهما الجاد رغم الصعوبات يشيران بقوة إلى أهمية التصميم والمثابرة كسلاح فعال للتغلُّبِ علي المصاعب.

لكن ماذا لو تخطينا حدود صناعة الأفلام والفيديوهات الموسيقية وركزنا علي الطريقة التي يفكر بها هؤلاء الأشخاص ويتخذون القرارات بشأن حياتهم ومسيرات أعمالهم التجارية الخاصة بهم ؟

هل ستظل نفس الصفات مهمة بنفس القدر حين يتعلق الأمر بالأعمال التجارية وتأسيس الشركات وتحويل الأفكار إلي واقع عملي قابل للنمو والاستدامة المالية ؟

بالنظر لمواقف مثل قرار هبة اختيار مجال الغناء بدلا مما توارثت عليه من عائلتها الفنية ، فقد كانت لديها رؤيتها الخاصة لحياتها المهنية والتي فضلت اتباع قلبها فيها .

وفي المقابل فإن ياسر ويارا اللتان بدأتا العمل المبكر وبدأت كل واحدة منهم برسم خريطه طريقه الفريدة الخاصة بهما – تسلط الضوء علي مدى ضرورة امتلاك المرء نظرة ثاقبة وفهم عميق لقدراته الشخصية واتجاهاته نحو المستقبل وذلك لاتخاذ قرارات مدروسة وحازمة عند بناء مشاريع جديدة سواء كانت فردية ام جماعية.

إذا كانت صناعة السينما وما يرتبط بذلك من شهرة وأضواء تعتبر مؤشر جيد للإمكانات الكامنة لدي هؤلاء النجوم ، أليس من الطبيعي ان نعتبر صفاتهم الأساسية (العزيمة والإصرار والثقة بالنفس) كأساس ثابت لبلوغ أي نوع آخر من الانجازات والنجاحات الأخرى أيضا ؟

بالتالي ، فبدلاً من التركيز فقط علي مواهبهم الابداعية ، ربما ينبغي اعتبار قصصهم كمثال حي لإلهام رواد الأعمال الجدد وتشجيعهن وتعزيز روح المنافسة الإيجابية لديهن ?

#الممثلة #تأثير #السيرتين #كشف