هل يمكن أن يكون الحل للتضخم أشد وطأة على الفقراء؟

تحقيق العدالة الاقتصادية في عصر غير متوازن!

في وقت تتزايد فيه الدعوات لمكافحة التضخم، يظل السؤال الأهم قائماً: ما هو الثمن البشري لهذه السياسات؟

بينما قد تبدو زيادة معدلات الفائدة وتقليص الإنفاق الحكومي حلولا منطقية، إلا أنها غالبا ما تصيب الضعفاء أصعب.

فالفقراء، الذين يفتقرون بالفعل إلى شبكات الأمان الاجتماعي، يصبحون عرضة لفقدان وظائفهم ودعمهم الحيوي.

إنها معادلة صعبة: هل نختار الاستقرار الاقتصادي على حساب الحقوق الأساسية للإنسان؟

أم نبحث عن حلول مبتكرة تقاوم التضخم وتضمن عدم سقوط طبقة المجتمع الهشة تحت رحمة الظروف؟

هذا نقاش بالغ الأهمية يتطلب رؤية شاملة ومبادرات جريئة ترمي إلى بناء اقتصاد عادل وقادر على دعم الجميع.