التغيير يبدأ من الداخل

إن التغيير الحقيقي لا ينبع من التقنيات الخارجية أو الحلول السحرية، وإنما من داخل ذواتنا ومن مجتمعاتنا.

نعم، يمكن للتكنولوجيا أن تُسهّل حياة الإنسان وتقدم حلولاً مبتكرة، لكنها لن تحل مشاكلنا الجذرية إذا لم نبدأ أولاً بفحص موروثاتنا وأسلوبنا في التفكير.

لا يكفي فقط فهم المشكلة ومعرفة جذورها التاريخية والثقافية؛ فالتحرك نحو التغيير العملي والإيجابي ضروري أيضاً.

التخلص من "وهم الوعي الفردي" والانخراط النشط في صنع مستقبل أفضل يتطلبان أكثر من مجرد الكلام الرنان.

نحتاج إلى إعادة تقييم قيمنا ومبادئنا، وإلى تحدي السلطات المؤسساتية التي تتحكم بنا.

في النهاية، إن طريق التغيير صعب وشاق، ولكنه الطريق الوحيد لبناء عالم عادل ومستدام.

فلنبداً برحلتنا الداخلية وتغيير أنفسنا قبل أن نطالب الآخرين بالتغيير.

#سنكون #الحلم