التكنولوجيا تُعيد تشكيل هويتنا الجماعية والفردية.

فمع تقدم الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتطورة، أصبح من الواجب علينا إعادة النظر فيما يعتبر 'بشرياً'.

بينما يتخبط البعض خوفاً، يرى الكثيرون فرصاً لا حدود لها.

إن مستقبل العمل والترفيه وحتى العلاقات الاجتماعية سوف يتغير بلا شك بسبب الآلات الذكية.

ومع ذلك، يبقى جوهر الإنسان - مشاعره وقدرته على التعاطف والتفكير النقدي - أمراً لن تستطيعه الروبوتات بسهولة.

لذا، علينا التركيز على تطوير مهارات القرن الـ21، وتشجيع الإبداع والتعاون بين البشر بدلاً من المنافسة ضد الآلات.

كما ينبغي وضع قوانين وأنظمة أخلاقية صارمة لحماية خصوصية البيانات وضمان العدالة في عالم رقمي سريع التطور.

نحن نشهد بداية عهد جديد بالفعل.

.

.