الفن والإدارة ليسا منفصلين عن بعضهما البعض؛ هما جانبان من عملة واحدة اسمها "الإبداع".

بينما يدعو أحد النصوص إلى اعتبار الفن كقوة متمردة وخلاقة تغير واقعنا، فإن الآخر يسلط الضوء على أهمية الغرض (لماذا) في نجاح مشاريعنا واستدامتها.

يبدو الأمر كما لو كنا ننظر إلى الصورة الكبيرة ونحن بحاجة لرؤيتها بشكل أدق وأكثر تركيزاً.

لكن ماذا يحدث عندما تتداخل هاتان الرؤيتان؟

هل يصبح الفن أداة للإدارة الفعالة، أم تتحول المشاريع إلى منصات للفنيين للتعبير الحر؟

ربما الوقت قد حان لاعتبار هذين العالمين كيان واحد، حيث يلعب الفنان دور المدير الملهم والعكس صحيح.

عندها فقط سنكتشف مدى تأثير الجمع بين قوة العاطفة والرغبة في التغيير الحقيقي داخل الشركات والمؤسسات.

دعونا ندخل غمار هذا الافتراض الجديد – فمن يدري أي مسارات ستفتح أمامنا!

1 التعليقات