النمو الاقتصادي والتنمية ليست مقيدة بالحدود الجغرافية فقط؛ فهي تتطلب أيضاً رؤية شاملة للمستقبل واستغلال الفرص التي توفرها العالم الرقمي والتقنيات الحديثة.

بينما يُعد الاستقرار السياسي والاقتصاد المحلي ركن أساسي لأي دولة، فإن المستقبل يتجه نحو التعاون الدولي والاستثمارات المشتركة.

بدلاً من الاعتماد الكامل على الصناعات المحلية، ربما يكون الحل الأمثل هو تبني نموذج اقتصادي أكثر عالمية حيث يتم الجمع بين القوة الصناعية الداخلية والرؤية الدولية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب علينا النظر إلى السياحة ليس كوسيلة لجلب العملات الصعبة فحسب، ولكنه أيضا فرصة لإبراز الهوية الثقافية والتاريخية للدولة أمام العالم.

كما أن تعزيز التعاون الإقليمي مثل افتتاح وكالة الفضاء الأفريقية في مصر يمكن أن يؤدي إلى التقدم التكنولوجي المشترك وتبادل الخبرات والمعرفة.

لذلك، يجب علينا اليوم التحلي بروح المغامرة والاستعداد للتغيير لتحقيق مستقبل مستدام وآمن.

#بلادنا #القول #الزوال #التركيز