الفن وحده لا يمكنه إحداث نظام سياسي جديد؛ يجب أن يتولى الثورة بعنف السلطة من المواطنين إلى حراسها.
وإلا، سنظل عالقين في دوامة الكلمات الجميلة التي لا تخدش جدار الحواجز السياسية المتبلورة.
مهما كان نصيب الأدب والفناء من إلهام الأذهان، فإنه يعيش في عالم غير ملموس حتى تحول هذه الأفكار إلى أعمال تستجيب للضغط المرئي والملموس.
لنكن صادقين: ما يشدد على نظام سياسي هو بالتأكيد الصراع، العنف ضد القمع، وحتى الانهيار التام.
فقط من خلال هذه الطرق يمكن لأمة أن تبدأ في بناء مستقبل يتماشى حقًا مع رؤية شعبها، وليس مجرد نفخات من الإبداع المحظور التي لا تزال عاجزة أمام جدار الأيديولوجيا.
هذا ينادي بتحول في كيفية فهمنا للثورة: إنها حركة جسدية وروحانية، تستطيع أن تحول القصائد إلى دستور جديد.
هل يجب علينا بالفعل فقدان روحنا في نضال مرير لإثمارها؟
### **النقاش* - **تأكيد* هل تعتقد أن الغرائز البشرية تستجيب بشكل فطري للصراع والانحلال، لتوليد حقًا نظام جديد؟
- **معارضة* هل يمكن أن توفر التغيرات السلمية مثل المبادرات الفنية وحدها انتقالًا آمنًا نحو تحول سياسي عميق؟
دعوة إلى مناقشة جذابة حول مسار الثورة: هل يكمن في الجرأة البدائية أم في خطوات بناء تدريجية ومحفزة؟

12 Mga komento