**المقاومة.

.

حقيقة مطلقة!

هل المقاومة فعلٌ محدود بزمان أو مكان؟

أم أنها ظاهرة إنسانية خالدة؟

بالنظر لمختلف جوانب الحياة؛ سواء كانت سياسية، طبية، أو حتى تاريخية؛ نجد أن جوهر المقاومة واحد لا يتغير.

فهي قوة دفع نحو تحقيق الهدف بغض النظر عن العقبات.

• في السياسة: تصبح المقاومة سلاحًا ضد الظلم والاستبداد، حيث يسعى الشعب لاسترجاع حقوقه المسلوبة وإقامة نظام يحترم وجوده ويضمن له حياة كريمة.
  

وفي هذا السياق، تعتبر المقاومة اليمنية مثالاً واضحاً على تصميم شعب أبي على التصدي لقوات الاحتلال والتوسع الإقليمي.


• وفي الطب: تتحول المقاومة إلى بحث علمي متواصل لكشف أسرار الجينات والفيروسات، كما حدث أثناء جائحة كورونا.
  

وهنا، يلعب البروتين "S" دورًا محوريًا كمفتاح لفهم آلية انتقال العدوى، وهذا يساعد العلماء على وضع خطط علاج وتطعيم أكثر فعالية.


• أما في التاريخ الإسلامي، فتجسد قصة سبأ روح المقاومة والإيمان العميق بالله وقدرته على تخطي المصائب مهما عظمت.
  

لقد وقف أهل سبأ بثبات وحكمة أمام مخاطر كبيرة، ولم يستسلموا للفوضى والخوف، وبذلك تركوا لنا دروسًا قيمة حول أهمية الوحدة والتماسك في مواجهة الأزمات.


وبالتالي، فالـمُقاومَة هي شعور عميق بالكَرَمَة والشَّرف والرَّغبَة المُلحَّة بِالنِّظام والعَدْل والحرية.


إنها ليست مجرد كلمة، ولكنهَا حالة نفسية وعقلية تدفع بنا للأمام لتحقيق آمال وآمالنا مهما طال الزمن وصعب الطريق.